الشرطة الإيطالية تبحث عن سائحين تجردا من ملابسهما في نافورة في روما
تبحث الشرطة الإيطالية عن سائحين اثنين يتحدثان اللغة الإنجليزية بعد أن تجردا من ملابسهما وخلع أحدهما سرواله الداخلي داخل نافورة أثرية في روما.
ووصف نائب رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو سالفيني، السائحين بأنهما "مخبولان".
وصُور الرجلان وهما يرقصان في نافورة "بيازا فينيسيا" في العاصمة روما. وقد أنزل أحدهما سرواله الداخلي.
وأذكت هذه الصور الغضب، ووصف سلوكهما بأنه "جهل".
وقال نائب رئيس الوزراء "إيطاليا ليست حمام منزلهما".
ويظهر فيديو، نشرته مدونة في روما، الاثنين وهما يرتديان السراويل الداخلية ويستحمان في النافورة، التي تعد نصبا تذكاريا مكرسا لتكريم أول ملك إيطالي تولى الحكم بعد توحيد البلاد.
كما يضم النصب التذكاري قبر الجندي المجهول، تخليدا لذكرى الجنود الذين قتلوا في الحروب.
وظهر السائحان وهما يضحكان ويمزحان مع بعضهما في المياه، قبل أن يُنزل أحدهما سرواله الداخلي ويضحك للكاميرا.
وقالت الشرطة المحلية إن الواقعة، التي حدثت يوم الأحد، "مسيئة وتخالف القانون"، وأعلنت أنها تبحث عن الاثنين.
وأضافت الشرطة أن السائحين "يتحدثان الإنجليزية بلكنة أصلية".
"عدم احترام"
وكتب سالفيني تغريدة بموقع "تويتر"، قال فيها: "سأعرف كيف أربي هذين المخبولين إذا أمسكت بهما. إيطاليا ليست حمام منزلهما".
من جهته، استنكر نائب رئيس بلدية روما، لوكا بيرغامو، سلوك الاثنين الذي وصفه بأنه "إساءة لجميعنا، وذاكرة بلادنا، وذكرى من يخلد النصب ذكراهم".
وأضاف: "نحن أمام سلوك يدل على غباء وجهل وعدم احترام لتاريخ روما وإيطاليا".
ومضى قائلا: "بمجرد أن تحدد الشرطة المحلية هويتهما، وهي تبذل قصارى الجهود للعثور عليهما، سوف ينالا أشد عقوبة ممكنة".