علوم وتكنولوجيا

هل نرى رئيسا للوزراء شجاعا مستقلا؟

 

 

1/9/2018
ابتداء ان الشعب مع رئيس شجاع ينصر المظلومين والفقراء والكادحين ويسحق المُفسِدين ويعيد هيبة العراق ويقلب (الطاولة) على من يخالفه من الأحزاب المبعثرة (بكبرياء)، وبصرف النظر عن ردود أفعال المتضررين سيقف الشعب معه بأمواج عظيمة ويصبح من أعظم من يخلدهم العراق. 
المشكلة بنظام المحاصصة النتنة ليست هي كل شيء بل بقبول تأسيس هذا الكم الهائل من الأحزاب التي يجب حذفها ووضع شروط مشددة للتأسيس. 
العنوان لا يمكن أن يتحقق إلا بالنظام الرئاسي، وبما أنه غير ممكن (حاليا) فستتم التسوية بين الكتل تحت ضغوط ومناورات إقليمية ودولية. 
والانقلاب الثوري المطلوب في المرحلة المقبلة محسوبة بالأسابيع هو أن ينقلب رئيس الوزراء الذي سيختاره البرلمان على (السياقات) التي ساد فيها فاسدون وفاشلون وضعفاء وينحاز الى الشعب بقراراته، فإن وقف معه الشعب (وسيقف) بأمواج بشرية، فسيصبح زعيما حقيقيا، وإن لم يقف وهو مستبعد ويبعدوه فسيريح ضميره ويذكره التاريخ. 
البصرة تتفجر والمؤامرات تتفاقم، والتصادم الاستخباراتي في ذروته، ومحاولات كسر العظام تتصاعد، فهل نرى هذا الوليد؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى