اصابة فلسطينيين برصاص قناصة الاحتلال الاسرائيلي في مظاهرات رافضة لقرار واشنطن قطع مساعداتها عن الاونروا
غزة – 4 – 9 (كونا) — أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم الثلاثاء برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة خلال مشاركتهم في المسيرة الجماهيرية الرافضة لقرار الإدارة الأمريكية وقف دعمها المادي بالكامل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار لافتات وشعارات منددة بقرارات الإدارة الأمريكية ومطالبين المجتمع الدولي و الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وقال عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة نبيل دياب لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته بالمسيرة إن هذه المسيرة الجماهيرية هي رد شعبي وجماهيري على قرارات الإدارة الأمريكية ازاء مساسها بقضية اللاجئين ومحاولتها الفاشلة لشطب هذا الحق الفلسطيني الثابت.
وأضاف دياب أن جميع فئات الشعب الفلسطيني تؤكد وترفض هذه الحلول ولن تقبل إلا بحل واحد ووحيد وهو العودة إلى أراضيهم التي احتلت عام 1948.
وأكد أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اختارت المسيرة بالقرب من حاجز بيت حانون (إيرز) لأنه يطل على الأراضي المحتلة وللتأكيد على تشبث اللاجئين الفلسطينيين وتجذره الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه ومتمسك بحق العودة إلى أراضيه.
وقال إن قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة هي محاولة لطمس الثوابت الوطنية ولتمرير ما يسمى (بصفقة القرن) ودعما و إسنادا لسياسات الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيواجه هذه القرارات بوحدته وبكل بقوة.
بدوره قال القيادي بحركة الجهاد الاسلامي ومنسق الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش في تصريح مماثل ل (كونا) إن المسيرة هي رسالة اللاجئين الفلسطينين في قطاع غزة وأنها ستكون في جميع مناطق اللاجئين الفلسطيين في كافة أماكن تواجدهم.
واضاف البطش أن الشعب الفلسطيني يرسل رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تتحمل مسؤولية معاناة اللاجئين الفلسطينيين معتبرا انها تحرص على أن تكون "شريكة للعدو الإسرائيلي في مأساة الشعب الفلسطيني".
وطالب الأمة العربية الاسلامية بدعم حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أراضيه داعيا للاستمرار في المقاومة حتى إستعادة جميع الأراضي المحتلة.(النهاية)