استشهاد فلسطيني وإصابة مئات آخرين برصاص قناصة جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة المحاصر (الصحة)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد شاب فلسطيني الجمعة برصاص قناصة جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال تظاهرة سلمية في إطار "مسيرات العودة" في المنطقة الحدودية.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان "استشهد الشاب بلال مصطفى خفاجة (17 عاما) برصاصة في الصدر شرق رفح"، مضيفا "كما أصيب 94 فلسطينيا بإصابات مختلفة منها 30 بالرصاص الحي وتم تحويل 37 إصابة الى المستشفيات".
ثم عادت وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة ارتفاع حصيلة الاعتداءات الاسرائيلية على المشاركين بمسيرات سلمية خرجت بقطاع غزة الى 395 مصابا فلسطينيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة في غزة الدكتور أشرف القدرة في تصريح صحفي إن اجمالي الاعتداءات الاسرائيلية خلال مسيرات (العودة وكسر الحصار) في جمعتها ال24 بقطاع غزة بلغت شهيد و395 مصابين.
وأضاف القدرة أن بين الاصابات 147 شخصا تم تحويلهم للمستشفيات ومنهم 100 اصابة بالرصاص الحي.
وأشار إلى أن من بين الاصابات 35 طفلا منهم 12 بالرصاص الحي بالإضافة إلى اصابة 3 من المسعفين و3 صحفيين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات اخرين خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات سلمية خرجت في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة في غزة الدكتور أشرف القدرة في تصريح صحفي إن الشاب بلال خفاجة (17 عاما) استشهد برصاصة في الصدر شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال مشاركته بمسيرات (العودة – كسر الحصار). كما قامت طائرات استطلاع إسرائيلية بقصف مرصد للمقاومة الفلسطينية شرقي مدينة (رفح) قرب الحدود لقطاع غزة.
وكانت الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة أيضا استشهاد شاب (19 عاما) في العناية المركزة بمجمع الشفاء الطبي متأثرا بجروح أصيب بها في 14 يوليو الماضي خلال مسيرات (العودة) شرقي (جباليا).
كما اصيبت طفلتان فلسطينيتان بجروح اثر غارة جوية اسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين شرقي قطاع غزة اليوم الجمعة.
وكانت مسيرات (العودة وكسر الحصار) بدأت في 30 مارس الماضي واسفرت عن استشهاد 174 فلسطينيا واصابة اكثر من 18 ألفا اخرين.
بذلك، يرتفع إلى 174 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء الاحتجاجات على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل أواخر آذار/مارس الماضي.
وبحسب مصور فرانس برس فان المواجهات اليوم شهدت حدة اكثر من الاسابيع الماضية، وتم اشعال طائرات ورقية وبالونات حارقة وتخللها اقتراب آلاف المتظاهرين من السياج الحدودي.
ومساء أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية عدوانية ضد مركزي مراقبة تابعين لشمال القطاع المحاصر
وأغلقت اسرائيل مجددا الأربعاء معبر إيريز (بيت حانون) الوحيد المخصص للأفراد مع قطاع غزة وذلك غداة صدامات قرب نقطة العبور.
وتشهد حدود غزة منذ الثلاثين من اذار/مارس احتجاجات تبلغ الذروة كل يوم جمعة لتأكيد "حق العودة للاجئين" الى بلداتهم التي هجروها أو طردوا منها قبل نحو سبعين عاما، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، وفق الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة.
وبرّرت اسرائيل استخدام قواتها الرصاص الحي ضد المتظاهرين بالدفاع عن حدودها، متهمة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بمحاولة استخدام الاحتجاجات كغطاء لشن هجمات.
وتحاول مصر والأمم المتحدة منذ أسابيع التوصل إلى هدنة دائمة بين حركة حماس التي تسيطر على القطاع وإسرائيل بعد اشهر من التوتر والعنف.
وخاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب منذ 2008.