افغانستان

مقتل سبعة أشخاص في تفجير انتحاري في كابول خلال احياء ذكرى مقتل أحمد شاه مسعود

فجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه الأحد قرب موكب سيارات كان يجوب كابول احياءً لذكرى مقتل القائد العسكري أحمد شاه مسعود، ما أدى الى مقتل سبعة أشخاص واصابة 24 آخرين، وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية الافغانية.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي عن سقوط سبعة قتلى وعشرين جريحا.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء الأخير الذي يأتي بعد أيام على تفجير مزدوج في ناد للمصارعة في كابول أسفر عن مقتل 26 شخصا.

وفي وقت سابق أعلنت القوات الأمنية الأفغانية انها أردت شخصا قالت أنه كان يخطط لتفجير نفسه قرب أنصار مسعود.

وشارك مسعود القائد العسكري الطاجيكي الراحل في المقاومة ضد الاحتلال السوفياتي في الثمانينات وضد حكم طالبان بين عامي 1996 و2001.

وقتل قبل يومين من اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن التي أدت الى غزو الولايات المتحدة لأفغانستان.

وقع الاعتداء في الوقت الذي كانت مواكب تضم عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة التي تحمل مسلحين تجوب شوارع كابول وتطلق أبواقها بمناسبة الذكرى ال17 لمقتل مسعود، وأمكن لمراسل فرانس برس سماع اصوات رشقات نارية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح للصحافيين أن 13 شخصا اصيبوا برصاص طائش.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان انها اعتقلت 10 اشخاص وضبطت عشرين سيارة وصادرت عشر قطع سلاح من الاشخاص الذين كانوا يجوبون الشوارع في ذكرى مسعود.

وأثار الغياب الفاضح للسلامة العامة في البلاد، وتلكؤ القوات الأمنية في التجاوب مع نداءات سكان كابول عاصفة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي السبت، حيث اعرب مواطنون عن سخطهم إزاء العنف المستمر وعدم قدرة الحكومة على حمايتهم.

وكتب أفغاني على موقع تويتر "لماذا على الناس تحمّل هذا كل عام في التاسع من أيلول/سبتمبر؟ لماذ تسمح الحكومة الأفغانية بهذا؟".

وأضاف آخر "أين حكم القانون؟".

وكان تفجير مزدوج استهدف ناديا للمصارعة الأربعاء  أدى الى مقتل 26 شخصا على الأقل وجرح 91.

وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن هذا الهجوم.

وآخر اعتداء عندما فجر انتحاري نفسه في مركز تربوي، فقتل العشرات من الطلاب.

وقال تنظيم الدولة الاسلامية انه كان وراء الهجوم الذي لقي ادانة دولية.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى