معظم بورصات الخليج تهبط وسط اضطراب الأسواق الناشئة وقطاع الطاقة يقود قطر للصعود
وبدد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.7 في المئة، تحت ضغط أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات. وارتفعت معظم أسهم قطاع البتروكيماويات في التعاملات الصباحية بعدما سجلت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت أعلى مستوياتها في أربع سنوات.
لكن ثمانية أسهم من أسهم القطاع الأربعة عشر أغلقت على انخفاض، مع هبوط أكبرها، وهو سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.2 في المئة.
وشكل سهم البنك الأهلي التجاري أكبر ضغط على مؤشر السوق بتراجعه 2.7 في المئة، بينما هبط سهم مجموعة سامبا المالية 2.6 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة، متأثرا بتراجع سهم البنك التجاري الدولي 1.1 في المئة، بينما هبط سهم الشرقية للدخان 3.7 في المئة إلى 17.40 جنيه مصري، بعدما خفضت سي.آي كابيتال سعره المستهدف 15 في المئة إلى 18.5 جنيه.
وقفز سهم القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية 24 في المئة في مستهل تداوله في البورصة يوم الاثنين، وبلغ في أحدث تداول إلى 7.07 جنيه بدون تغير يذكر.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة، مدعوما بصعود سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر النفطي 3.3 في المئة، محققا مكاسب لست جلسات متتالية. وارتفع السهم بما يزيد عن 13 في المئة منذ منتصف سبتمبر أيلول بفضل صعود أسعار النفط.
وصعد سهم البنك التجاري القطري اثنين في المئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة، تحت ضغط خسائر الأسهم العقارية وسط جني للأرباح، بعدما تعافى القطاع بشكل متوسط في الأيام القليلة الماضية. وانخفض سهم إعمار العقارية 1.2 في المئة.