إقتصاد

بورصة الكويت تتألق في الربع/3 مع جني ثمار إصلاحات السوق

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت نحو تسعة بالمئة في الربع الثالث متفوقا على بقية الأسواق الخليجية، بما في ذلك السعودية وأبوظبي المنتجتين للنفط. كما تخطى مؤشر بورصة قطر ومؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة والمؤشر آي.إم.أو.إي.إكس الروسي.

وقد يكون هناك المزيد من الأنباء الطيبة في الطريق. ففي العام القادم، ستتخذ إم.إس.سي.آي الأمريكية لتجميع المؤشرات قرارا بشأن ما إذا كانت ستعيد تصنيف مؤشرها للكويت من وضعه الحالي كسوق مبتدئة إلى مؤشر للأسواق الناشئة يستخدم على نطاق واسع. ويتوقع محللون أن تطلق مثل تلك الخطوة تدفقات أموال خاملة قيمتها ملياري دولار.

وقال صلاح شامة رئيس الاستثمار بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى فرانكلين تمبلتون لأسهم الأسواق الناشئة ”نتوقع أن تتلقي عمليات شراء المستثمرين الدعم من مميزات البلاد كملاذ آمن خلال انخفاض الأسواق الناشئة الأوسع نطاقا“.

وستضم فوتسي راسل لتجميع المؤشرات 12 سهما كويتيا إلى مؤشرها على مرحلتين، في سبتمبر أيلول وديسمبر كانون الأول 2018، مما سيتمخض عنه وزن يزيد قليلا عن 0.5 بالمئة في مؤشر لفوتسي.

ويتوقع شامة أن يترجَم هذا إلى تدفقات خاملة بمليار دولار.

وطبقت بورصة الكويت، التي حلت محل بورصة الكويت للأوراق المالية في أوائل 2016، عددا من الإصلاحات شملت تخفيف قواعد الإدراج، وإلغاء إدراج شركات كان يُنظر إليها على أنها غير ملائمة للاستثمار العام وتعزيز السوق بمتطلبات مختلفة للإفصاح.

لكن ليست جميع الصناديق مقتنعة بقصة الأسهم الكويتية. ويستفيد الاقتصاد الكويتي من ارتفاع أسعار النفط الذي صعدت إلى أعلى مستوى في أربع سنوات يوم الاثنين. لكن الاعتماد على النفط يمكن أن يكون له مساوئ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى