الولايات المتحدة

نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تلتحق برتل المستقيلين دون إفصاح عن الأسباب

قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الحالي.

وقال ترامب للصحفيين بالبيت الأبيض إنها ستغادر منصبها نهاية العام بعد أن أدت "عملا رائعا".

ولم توضح هيلي، البالغة من العمر 46 عاما وواحدة من الوجوه النسائية القليلة في إدارة ترامب، سبب استقالتها بعد عامين من توليها هذا المنصب.

لكنها نفت أنها تعتزم للترشح للرئاسة عام 2020، وقالت للصحفيين إنها ستدعم حملة "هذا الشخص"، وأشارت إلى ترامب.

وأضافت : "ليس لدي أي شيء أدلي به عن المكان الذي سأذهب إليه".

وقالت لترامب :"أشكرك سيادة الرئيس. كان شرف لي".

ويبدو أنها ألغت الإشارة إلى منصبها كسفيرة أمريكية لدى الأمم المتحدة على حسابها على موقع تويتر قبل تأكيد استقالتها.

وقال ترامب إن هيلي أبلغته قبل ستة أشهر بأنها ترغب في أخذ قسط من الراحة.

وأضاف الرئيس أنها كانت تتمتع بمكانة خاصة لديه وأنها "كانت متميزة في عملها، وهي إنسانة رائعة، وأهم من ذلك أنها سريعة الفهم".

وقال: "قمنا معا بعمل رائع. أتمنى أن تعود في منصب آخر". وضحكت هيلي وقالت "لك حق الاختيار".

وقال ترامب للصحفيين: "لقد جعلت (هيلي) لهذا المنصب بريقا". وأضاف أنه سيرشح من يخلفها في مهام منصبها خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

وقال خطاب استقالة هيلي: "أتوقع أن أواصل الحديث من وقت لآخر بشأن أمور مهمة تتعلق بالسياسة العامة، لكن بالتأكيد لن أكون مرشحة لانتخابات 2020".

واصطدمت هيلي في أبريل/نيسان الماضي مع البيت الأبيض عندما قال مساعد لترامب إنها تسرعت في إعلان حزمة من العقوبات ضد روسيا.

وكانت هيلي، وهي من عائلة هاجرت من الهند، من معارضي ترامب في حملته الانتخابية، عندما كانت هي حاكم ولاية ساوث كارولينا.

وقالت في ديسمبر/ كانون الأول 2017 إنه ينبغي أن "نستمع" للنساء اللائي يتهمن ترامب بالتحرش الجنسي.

كما قالت إن التصريحات التي يدلي بها ترامب قد تشعل حربا عالمية.

وأشاد جمهوريون بهيلي بعد تداول أنباء استقالتها.

وقال بول ريان، رئيس مجلس النواب الأمريكي: "تحدت (هيلي) الصديق والعدو لتكون الأفضل".

وقال السيناتور البارز لينزي غراهام إنها كانت "مندوبا حقيقيا للإصلاح" في الأمم المتحدة.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى