اعرب وزیر المالیة الكویتي الدكتور نایف الحجرف عن تطلع الكویت الى نقل خبرة الھیئة العامة للاستثمار والصندوق الكویتي للتنمیة الاقتصادیة العربیة في الاستثمارات التنمویة الى البنك الاسیوي للاستثمار في البنیة التحتیة من اجل المساھمة في تطور وتوسع البنك في المجالات التنمویة.
وذكر بیان صادر عن المركز الاعلامي للوفد المرافق لوزیر المالیة ان الحجرف التقى الوفد الرئاسي للبنك الاسیوي على ھامش مشاركته في الاجتماعات السنویة لصندوق النقد والبنك الدولي في جزیرة بالي الأندونیسیة.
وقال الحجرف في اللقاء ان الھیئة العامة للاستثمار وھي اقدم صندوق استثماري سیادي في العالم والصندوق الكویتي باعتباره اعرق المؤسسات المالیة التنمویة في العالم "لدیھما الخبرة المیدانیة في دول مختلفة اضافة الى قدرتھما الكبیرة والفعالة بالمساھمة في نمو وتطویر البنك الاسیوي".
وشارك في اللقاء نائب المدیر العام لشؤون العملیات في الصندوق الكویتي للتنمیة الاقتصادیة العربیة مروان الغانم والعضو المنتدب للھیئة العامة للاستثمار فاروق بستكي ومدیر قطاع التخطیط أحمد بستكي. وترأس وفد البنك الآسیوي للاستثمار في البنیة التحتیة نائب الرئیس السیر داني ألكسندر ومستشاره زو یونغ وقیادات أخرى من البنك.
وتأسست الھیئة العامة للاستثمار في عام 1953 فیما انشئ الصندوق الكویتي للتنمیة الاقتصادیة العربیة في عام 1962. وكان البنك الاسیوي للاستثمار في البنیة التحتیة الذي یبلغ عدد اعضائه 87 دولة تأسس في عام 2014 برأسمال قدره 100 ملیار دولار للاستثمار في البنیة التحتیة المستدامة والقطاعات الانتاجیة الأخرى مثل الطاقة والنقل والاتصالات والتنمیة العمرانیة والخدمات اللوجستیة للدول الاسیویة.
وتعتبر الكویت احد الاعضاء المؤسسین في البنك الاسیوي للاستثمار في البنیة التحتیة الذي یعد ثالث اكبر بنك تنموي بالعالم وذلك بموجب مذكرة تفاھم ثنائیة وقعت في عام 2014.
وتأتي عضویة الكویت ومساھمتھا بالبنك الاسیوي في اطار الحرص على تعزیز العلاقات مع الصین التي تعد ثاني أكبر اقتصاد عالمي وبعد الزیارة التاریخیة لسمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى بكین في یولیو الماضي.
وادت زیارة سمو الامیر للصین الى الانضمام لمبادرة (الحزام والطریق) التي تھدف لتطویر وانشاء طرق تجاریة وممرات اقتصادیة تربط الصین بأكثر من 60 دولة ومن ضمنھا الكویت.
