(التعاون الإسلامي) تؤكد تحالفها مع الاتحاد الاوروبي لمواجهة التحديات الراهنة

11/10/2018

بروكسل – 11 – 10 (كونا) — اكدت سفيرة منظمة التعاون الاسلامي لدى الاتحاد الاوروبي عصمت جهان "ان المنظمتين يمكن ان تكونا حليفتين طبيعيتين في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالم اليوم".
وقالت جهان في كلمة خلال حفل استقبال اقيم مساء امس الأربعاء بمناسبة الذكرى ال49 لانشاء منظمة التعاون الاسلامي "ان المنظمة تقدر علاقاتها الممتازة مع الاتحاد الأوروبي" مسلطة الضوء على مذكرة التفاهم الحالية التي وقعتها المنظمتان في مجال الحوار والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت ان الجانبين "يمثلان الاصوات الجماعية لمجموعتين كبيرتين من الدول يمكن أن تكونا بالفعل حلفاء طبيعيين في التعامل مع الشؤون السياسية والإنسانية".
واضافت جهان التي تنحدر من بنغلاديش ان بإمكان الجانبين التعاون ايضا في مجال التصدي للتحديات المشتركة مثل "الارهاب والتطرف وعدم التسامح الديني" الى جانب تعزيز الحوارات بين الأديان والثقافات من أجل تعزيز الشمولية الاجتماعية والتعايش السلمي.
واستذكرت بهذه المناسبة حادثة حريق المسجد الاقصى الذي وقع قبل 49 عاما ووافقت على اثره 25 دولة من دول العالم الاسلامي خلال اجتماع قمة تاريخي عقد في مدينة الرباط في ال25 من سبتمبر 1969 على وضع اطار للتعاون الجماعي لخدمة القضايا المشتركة.
وعلى مر السنين تطور هذا التعاون لتشمل منظمة التعاون الاسلامي في عضويتها 57 دولة وتغطي أربع قارات كما تعد ثاني أكبر هيئة حكومية دولية بعد منظمة الأمم المتحدة.
وجرى خلال الحفل ايضا عرض رسالة مصورة من الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين ذكر فيها انه "في حين ان التضامن الإسلامي هو الرابط التقليدي الذي يوحد المنظمة الا ان الكثير من جهودها موجهة في الوقت الحالي نحو السلام والأمن والتنمية البشرية بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر وتمكين المرأة ومكافحة الإرهاب".