بورصة الكويت تنهي تعاملاتها اليوم على انخفاض المؤشر العام 1.86 نقطة
انھت بورصة الكویت تعاملاتھا الیوم الثلاثاء على انخفاض المؤشر العام 1.68 نقطة لیبلغ مستوى 5101.7 نقطة بنسبة 0.04 في المئة. وبلغت كمیات تداولات المؤشر 99.8 ملیون سھم تمت من خلال 4600 صفقة نقدیة بقیمة 16 ملیون دینار كویتي (52.8) ملیون دولار أمریكي). وانخفض مؤشر السوق الرئیسي 31ر18 نقطة لیصل إلى مستوى 4747.02 نقطة وبنسبة انخفاض 0.38 في المئة من خلال كمیة أسھم بلغت 75.3ملیون سھم تمت عبر 2968 صفقة نقدیة بقیمة 6.9ملیون دینار (نحو22.77 ملیون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الأول 7.07 نقطة لیصل إلى مستوى 5297.04 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.13في المئة من خلال كمیة أسھم بلغت 24.4 ملیون سھم تمت عبر 1632 صفقة بقیمة 9.1ملیون دینار (نحو 30.03ملیون دولار). وكانت شركات (عمار) و(وربة ت) و(عربي ق) و(بورتلاند) و(العقاریة) الأكثر ارتفاعا في حین كانت أسھم (جیاد) و(أعیان) و(عقارات ك) و(سفن) و(خلیج ب) الأكثر تداولا أما الأكثر انخفاضا فكانت (سفن) و(اسمنت الخلیج) و(الدیرة) و(ایفا) و(بیت الطاقة).
وتابع المتعاملین افصاح شركة (نقل وتجارة المواشي) عن تعدیل موعد استلام السفینة الجدیدة والمقرر بناؤھا مع (أولجانیك د د شیب یارد) الكرواتیة نظرا لوجود أسباب خارجة عن إرادة الشركة. وقالت إن استمرار وجود بعض الصعوبات الفنیة والإداریة التي واجھت الشركة المصنعة أدى إلى تعدیل موعد استلام السفینة الجدیدة وأنھا تعمل على أن یكون استلام السفینة الجدیدة خلال الربع الثالث من عام 2019 وأن جمیع حقوق الشركة المادیة والتعاقدیة محفوظة بحسب العقد المبرم مع الشركة المصنعة.
وكانت (المواشي) قد افصحت أیضا عن استئناف استیراد شحنات الأغنام الحیة من أسترالیا التي تعد بلد المصدر لواردات الشركة من الأغنام الحیة والعجول حیث تم استئناف حركة تشغیل بواخر الشركة مرة أخرى بعد التوقف خلال الفترة الماضیة متوقعة تحسن الأداء التشغیلي بسبب عودة تشغیل بواخر الشركة.
وتابع المتعاملون افصاح من شركة (المجموعة المشتركة للمقاولات) عن معلومات جوھریة حول ترسیھ مناقصة في أبو ظبي تضم 410 فیلا علاوة على متابعة إعلان شركة (بورصة الكویت) عن تنفیذ بیع اوراق مالیة (مدرجة وغیر مدرجة) لصالح حساب إدارة التنفیذ في وزارة العدل.
كما تابع ھؤلاء الموافقة على تجدید حق شراء أو بیع أسھم الشركة (التجاریة العقاریة). وتطبق شركة بورصة الكویت حالیا المرحلة الثانیة لتطویر السوق التي تتضمن تقسیمھ إلى ثلاثة أسواق منھا السوق الأول ویستھدف الشركات ذات السیولة العالیة والقیمة السوقیة المتوسطة إلى الكبیرة.
وتخضع الشركات المدرجة ضمن السوق الأول إلى مراجعة سنویة مما یترتب علیھ استبعاد شركات وترقیة أخرى تواكب المعاییر الفنیة على أن تنقل المستبعدة إلى السوق الرئیسي أو سوق المزادات. ویتضمن السوق الرئیسي الشركات ذات السیولة الجیدة التي تجعلھا قادرة على التداول مع ضرورة توافقھا مع شروط الإدراج المعمول بھا في حین تخضع مكونات السوق للمراجعة السنویة أیضا للتأكد من مواكبتھا للمتطلبات.
أما سوق المزادات فھو للشركات التي لا تستوفي شروط السوقین الأول والرئیسي والسلع ذات السیولة المنخفضة والمتواضعة قیاسا لآلیات العرض والطلب المطبقة.
