إقتصاد

صعود معظم بورصات الشرق الأوسط والبورصة المصرية تقفز بدعم من أسهم قيادية

ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط يوم الخميس، وسجلت البورصة المصرية صعودا حادا وسط تداول نشط في شراء أسهم قيادية مع تحسن الأداء في الأسواق الناشئة، وسط تفاؤل عام بشأن النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة، محققا أداء أفضل بكثير من المؤشر الأوسع نطاقا الذي أغلق مستقرا قريبا.

وارتفع سهم جلوبال تليكوم 3.2 في المئة، بينما قفز سهم إيديتا للصناعات الغذائية 7.3 في المئة. وصعد سهم أوراسكوم للاستثمار القابضة 2.8 في المئة، بعدما سجلت الشركة ربحا في الربع الثالث من العام، مقابل خسارة قبل عام.

وزاد سهم المجموعة المالية هيرميس 1.2 في المئة، بعدما سجل بنك الاستثمار زيادة 1.2 في المئة في أرباح الربع الثالث. وارتفع سهم المصرية للاتصالات 5.3 في المئة، بعدما قفز ربح الشركة للفترة نفسها.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، بعدما مني بخسائر في جلستين. وكان سهم بنك قطر الوطني الرابح الأكبر بصعوده 2.9 في المئة، بينما ارتفع سهم أريد للاتصالات إثنين في المئة.

لكن سهم قطر للوقود هبط 5.6 في المئة، بعد يوم من هبوطه بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة، ردا على قرار من إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بعدم إدراجه في مؤشراتها العالمية، وهو ما جاء مغايرا لتوقعات السوق.

وانخفض سهم مسيعيد للبتروكيماويات 1.5 في المئة، بعدما تراجع بنفس النسبة يوم الأربعاء بعد إستثنائه أيضا.

وهبط سهم بنك الدوحة 1.5 في المئة، بعدما تراجع 6.3 في المئة في الجلسة السابقة، بعد أن قررت إم.إس.سي.آي نقله إلى مؤشر للشركات الصغيرة من مؤشرها المعياري لقطر.

وقالت قطر للبترول إن الطرح العام الأولي بقيمة 750 مليون دولار لوحدتها قطر لصناعة الألمنيوم (قامكو) تم تغطيته بواقع مرتين ونصف، حيث سيبدأ تداول أسهم قامكو في بورصة قطر في ديسمبر كانون الأول.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية مستقرا، مع تعافي بعض أسهم البتروكيماويات والبنوك قليلا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى