إعلام

فيسبوك متهمة بتشويه سمعة معارضين وتوريط منافسين

تواجه شركة فيسبوك انتقادات جديدة بشأن مزاعم استخدامها أساليب تهدف إلى تشويه سمعة معارضين لها وإحراج الشركات المنافسة والتقليل من شأن مشاكل بداخلها.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا بتفاصيل ما يُقال إنه الأساليب التي لجأت إليها فيسبوك بالتعاون مع شركة علاقات عامة من أجل "نفي وتشتيت" الانتقادات.

ودفع تقرير الصحيفة مشرعين أمريكيين إلى الدعوة إلى تشديد لوائح تنظيم عمل شبكات التواصل الاجتماعي.

ونفت فيسبوك عددا من المزاعم.

ويزعم تقرير نيويورك تايمز أن فيسبوك :

  • حثت مراسلين على التحقيق في ما إذا كانت توجد صلات مالية تجمع الملياردير جورج سوروس، صاحب الأعمال الخيرية البارز، وحركة مناهضة لشبكة التواصل الاجتماعي.
  • سعت إلى تشويه سمعة معارضين مناهضين لفيسبوك ووصفتهم بأنهم معادون للسامية.
  • طلبت نشر مقالات تشوه سمعة منافسين.
  • خففت من حدة منشورات عن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
  • بحثت توريط شركات منافسة في القضايا الخلافية المتعلقة بها.

قالت الصحيفة إن شركة "ديفاينرز" للعلاقات العامة وزعت وثيقة تشير إلى أن سوروس داعم مستتر لحركة "التحرر من فيسبوك" المناهضة لفيسبوك.

وشجعت الوثيقة الصحفيين على البحث في وجود علاقات مالية بين الشركات المناهضة لفيسبوك وسوروس، الذي يعد هدفا دائما لنظريات المؤامرة وحملات تشويه معادية للسامية.

وقالت مؤسسة "أوبن سوسايتي" التابعة لسوروس إنها لم تمنح أي دعم لحملات تستهدف فيسبوك. وقالت إن سلوك فيسبوك "غريب".

وقال رئيس المؤسسة، باتريك غاسباراد "أساليبكم تهدد القيم ذاتها التي ترتكز عليها ديمقراطيتنا".

وردا على تقرير الصحيفة، قالت فيسبوك إنها أرادت أن تبين أن حركة "التحرر من فيسبوك" لم تكن "مجرد حملة شعبية عفوية" وأن الحركة كانت "تحصل على دعم من معارض معروف لشركتنا".

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى