روائي كويتي: دور النشر الكويتية قادرة على المنافسة والتسويق بشكل جيد
أكد الروائي الكويتي طالب الرفاعي اليوم الثلاثاء أن "دور النشر الكويتية أوجدت لنفسها موطئ قدم في ساحة النشر العربية وأصبحت قادرة على المنافسة والتسويق للكتاب بصورة جيدة" وذلك في ضوء الاهتمام المتزايد بالجانب الثقافي.
وقال الرفاعي خلال ندوة (جسر الرواية بين الإمارات والكويت) التي احتضنها المقهى الثقافي في أرض المعارض الدولية على هامش فعاليات النسخة ال43 من معرض الكويت الدولي للكتاب إن شباب الروائيين الكويتيين عملوا على طرح إصدارات تليق بمكانة الكويت في عالم الأدب متخذين من المعرفة النظرية والموهبة العملية سلاحا لهم.
وأشار خلال الندوة إلى تعاونه مع مؤسسة (محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة) ممثلة في (برنامج دبي الدولي للكتابة) إذ عمل على تقديم ورشة بعنوان (كتابة الرواية الإبداعية) بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين.
وأفاد بأن الورشة التي أقيمت ما بين فبراير ويوليو الماضيين تخللها مقرر دراسي بعنوان (مبادئ الكتابة الإبداعية في القصة والرواية) وتم خلالها تقديم الكتابة على أنها "كعلم نظري قائم بحد ذاته ولا يقتصر على الموهبة العملية فحسب".
وذكر الرفاعي أنه بعد الدراسة النظرية شرع المشاركون في كتابة أعمالهم الروائية تحت إشرافه وشملت رواية (بنت مريم) للكاتبة جميلة جمعة و(بحر سارة) للكاتبة موضي الطويل و(بردا وسلاما) للكاتب يوسف الجيران مشيدا بالكتاب الثلاثة الذين تخرجوا في الورشة ليقدموا هذه الإصدارات.
ورأى أن فن الرواية هو "السهل الممتنع والشبكة المعقدة المتداخلة" والتي يجب الإمساك بخيوطها وأزمنتها وأمكنتها وشخوصها لنسجها ب"حرفية عالية" لتغوص بقارئها في أعماق بحور الأدب والثقافة.
وتستمر الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب حتى ال24 من شهر نوفمبر الجاري متضمنة باقة من المحاضرات وورش العمل المتنوعة. (
