أكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الصحة الكویتیة الدكتور أحمد الشطي أن جاھزیة الوزارة حیال التعامل مع إدارة أزمة تداعیات الأمطار وخطط الطوارئ مستمرة ومتصلة ومتنوعة.وقال الشطي الیوم الخمیس إن مجمل ذلك یعد جزءا أصیلا من اللجنة العلیا للطوارئ من خلال مھام معینة تقوم فیھا تحاكي الجانب الصحي على مستوى البلاد وكذلك على مستوى خطط الطوارئ.
وأضاف أن الزیارات المیدانیة لوزیر الصحة الكویتي الشیخ الدكتور باسل الصباح برفقة قیادات الوزارة العلیا من وكیل ووكلاء مساعدین أو مدیري المناطق أو مدیري المستشفیات فضلا عن الطواقم الطبیة والفنیة والإداریة والھندسیة أعطت زخما كبیرا للعمل والجھود القائمة ومعالجة أي خلل محتمل أواستعیاب طاقة اضافیة في ظروف استثنائیة تم التعامل معھا.
وأوضح أن ھناك خطة وطنیة صحیة على مستوى الطوارئ وأیضا ھناك في كل جھة جزء أصیل یتعلق باستعدادھا للطوارئ والتي یتدرب علیھا كوادرھا مرة كل سنة على الأقل یتم خلالھا الاستدعاء والتفاعل مع أعداد غیر متوقعة من المرضى من باب اكتساب المھارات والخبرة.
وذكر أن تعلیمات وزیر الصحة كانت واضحة وأساسیة في تفعیل فترة الطوارئ مع موجة الأمطار الغزیرة التي مرت على البلاد والمتوقع أن تعود مرة أخرى وعلى أثر تلك التعلیمات تم التفاعل مع أكثر من عنوان من جاھزیة واكتمال الطوارئ على مستوى الكوادر الوطنیة وعلى مستوى مخزون الأدویة وعلى مستوى مخزون الدم إضافة إلى التجھیزات الطبیة.
وبین الشطي أن كل ھذه الإجراءات تعتبر منقوصة دون أن یواكبھا تجاوب وتفاعل وتفھم من المواطنین الكرام الذین یعیشون على ھذه الأرض الطیبة. وشدد على ضرورة توعیة الجمھور بالإرشادات والاستماع لھا لاسیما المرضى مع الالتزام بالبقاء في المنازل أثناء الموجات المطریة ومتابعة القنوات الرسمیة واتباع المطلوب منھا.
