إقتصاد

البورصة المصرية تتراجع للجلسة الخامسة وقطر ترتفع بدعم من البنوك

 هبطت البورصة المصرية يوم الاثنين للجلسة الخامسة على التوالي، بينما صعدت السوق السعودية مع تعاف متوسط لأسعار النفط بعدما تراجعت بنحو ثمانية بالمئة في نهاية الأسبوع الماضي.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة، بعدما تراجع 3.8 في المئة يوم الأحد، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 1.8 في المئة.

وتراجعت أسهم جميع البنوك الثمانية المتداولة. واُصيب المستثمرون بالذعر لأسباب من بينها مخاوف من تغييرات ربما تجريها السلطات في طريقة حساب أرباح البنوك من سندات الخزانة المصرية لأغراض ضريبية. وقالت فاروس القابضة في تقرير نُشر يوم الأحد إن ذلك سيرفع معدلات الضرائب الفعلية على البنوك.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب باعوا أسهما مصرية أكثر مما اشتروا بفارق متوسط يوم الاثنين، في ظل انخفاض إجمالي حجم التداول.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة، بعدما هبط 1.3 في المئة في الجلسة السابقة. وصعد سهم الأسمدة العربية السعودية (سافكو) أربعة في المئة، بينما ارتفع سهم البنك السعودي الفرنسي 2.7 في المئة.

لكن سهم أبناء عبد الله الخضري تراجع 3.7 في المئة، بعدما اتسعت خسائر شركة البناء في الربع الثالث من العام.

وارتفع مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة، مع صعود 17 سهما من الأسهم العشرين المدرجة على قائمته. وزاد سهم أريد للاتصالات 3.5 في المئة، وسهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط، 1.9 في المئة.

لكن سهم القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين تراجع بنحو 5.1 في المئة، قبل أن يغلق مستقرا. وقالت الشركة إنها ستوقف إصدار بوالص تأمين جديدة من فرعها في دبي، وستبدأ إجراءات تصفيته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى