إقتصاد

الناصر: أرامكو تتطلع لتعزيز حصتها السوقية بآسيا قبل خفض محتمل لأوبك

 قال الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، يوم الاثنين إن الشركة ستسعى لزيادة حصتها السوقية في آسيا رغم القيود التي قد تفرضها أوبك على الإنتاج في العام المقبل، كما تتطلع لإبرام صفقات في الصين وأفريقيا حيث تريد أن تصبح رائدا عالميا في الكيماويات.

وأبلغ أمين الناصر أن أرامكو السعودية ستلتزم بأي قرار قد تتخذه أوبك لخفض الإنتاج في 2019، متحدثا قبل أقل من أسبوعين من اجتماع المنظمة للبت في سياسية الإنتاج.

لكنه أضاف أنه ما زال يري فرصا للنمو في آسيا، مشيرا للصين والهند وماليزيا وإندونيسيا، وأن الشركة ستمضي قدما في مشروعات تكرير لضمان منافذ جديدة لإنتاج أرامكو من الخام.

وقال في مقابلة في الظهران بالمملكة ”سنحاول دائما زيادة حصتنا في السوق، لكن الشركة ملتزمة في الوقت نفسه بتنفيذ أي اتفاق تبرمه أوبك“.

وأضاف ”آسيا سوق مهمة جدا لنا. ندرس مشروعين مشتركين محتملين لمصافي التكرير في الصين في الوقت الحالي.. نواصل زيادة حصتنا السوقية في مختلف الأسواق.

”نتطلع إلى الهند وماليزيا وإندونيسيا والصين. كل هذه الأسواق مهمة جدا لنا. وكذلك أسواق أخرى، حتى في أفريقيا“.

وفي الأسبوع الماضي، قالت أرامكو إنها ستوقع خمسة اتفاقات جديدة لتوريد النفط الخام مع زبائن صينيين، ليصل إجمالي كمية النفط الخام التي اتفقت على توريدها إلى الصين لعام 2019 إلى مستوى قياسي عند 1.67 مليون برميل يوميا.

ولم يشرح الناصر كيف ستلبي الشركة الطلب الأعلى إذا قررت أوبك، بقيادة السعودية أكبر منتجيها، خفض الإنتاج العام المقبل.

وسئل عما إذا كانت أرامكو تعتزم خفض صادرات الخام للولايات المتحدة مع زيادة المخزونات هناك، فأجاب ”جميع الأسواق مهمة لنا. آسيا أكبر سوق بالتأكيد، ثم أوروبا والولايات المتحدة“.

وأضاف الناصر أن خطط الشركة لتوسعة مصفاة موتيفا في الولايات المتحدة ودخول مجال إنتاج البتروكيماويات في المصفاة تمضي وفق الجدول الزمني الموضوع.

وتجتمع أوبك في فيينا في السادس من ديسمبر كانون الأول وسط توقعات بأن تضغط السعودية من أجل خفض أوبك وحلفائها الإنتاج بما يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا لتعزيز الأسعار المنخفضة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى