كتاب وآراء

قراءة في التغيير الحكومي السوري

 

تغيير ثالث في حكومة الشام .. القادم سيكون شاملاً؟
دمشق ـ كامل صقر: أبرز ما استوقف السوريين في التعديل الحكومي الذي أجراء الرئيس بشار الأسد هو التعديل الذي طال وزارتي الداخلية والتربية ومنصب محافظ دمشق الذي يُقال أنه يعاني من مشاكل صحية.
هذا التعديل هو الثالث في حكومة الرئيس عماد خميس والتي تشكلت في تموز 2016، وعليه يميل المراقبون إلى القول بأن التعديل القادم سيكون تغييراً حكومياً شاملاً وقد يحصل بعد أقل من عام.
تُثبت وزارة التجارة الداخلية مجدداً أنها الوزارة الأصعب والأكثر تحييراً في طاقم الحكومة كلها، دائماً ما يتغير صاحب حقيبة التجارة الداخلية ولا يدوم في منصبه لمدة طويلة.. حيث أُعفي عبد الله الغربي وجاء مكانه النداف.
الوزراء الذين أُعفيوا من مناصبهم ليس بالضرورة أن مهاهم القيادية قد انتهت، ربما يُصبح أحدهم رئيساً لحكومة قادمة، العلم عند الله وعند الرئيس الأسد.
قد يرى الكثير من السوريين أن هذا التعديل ليس كافياً لتحسين أداء الحكومة وأنه كان يجب أن يطال الفريق الوزاري بأكمله، لكن ثمة رأي آخر يقول وهل يكفي تغيير حكومة بكاملها أصلاً لتحسين واقع البلاد والعباد؟.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى