فلسطين المحتلة

الاعتداءات الاسرائيلية: استشهاد فلسطيني بالرصاص بجنوب الضفة الغربية المحتلة

شبان فلسطينيون يتحدون جنود الاحتلال الإسرائيليين خلال احتجاجات في رام الله بالضفة الغربية المحتلة التي اقتحمها الجيش عدوانا في 10 كانون الأول/ديسمبر 2018

 

 

 

استشهد فلسطيني آخر برصاص الجيش الإسرائيلي الثلاثاء بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأوضحت الوزارة أن الشاب قتل في جوار قرية إذنا القريبة من الخليل. وذكرت مصادر من القرية أن عمر حسن عواد (27 عاما) توفي إثر اصابته برصاص الجنود قرب جدار أقامته إسرائيل على أطراف القرية.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل الشاب. وقالت في بيان إن قوة من الشرطة الإسرائيلية اقتربت من قرية إذنا بعد بلاغ عن تجميع خردة من النحاس وتذويبها.

وأضافت أن "سيارة فلسطينية يقودها المشتبه به حاولت الإفلات من القوة الأمنية وصدمت سيارة المشرف واتجهت نحو شرطي كان يؤمن المنطقة، فأطلق النار على السيارة وأصاب الرجل الذي يشتبه بأنه حاول دهسه".

وفي حادث منفصل في شمال الضفة الغربية، قامت شرطة الحدود باطلاق النار في الهواء واعتقلت سائقا في الثلاثين من عمره من قرية الجفتلك قاد سيارته باتجاه قوات إسرائيلية جاءت تتحقق من تراخيص بناء في الأراضي المحتلة.

والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية في حالة استنفار منذ مساء الأحد عندما أصيب سبعة فلسطينيين باطلاق نار قرب مستوطنة عوفرا. وبين الجرحى حامل وضعت مولودها قبل الأوان ولا تزال الأم والطفل في حالة خطرة.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الثلاثاء "أتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين" وأضاف خلال حفل تدشين محور طرق في الضفة الغربية "سنتعقب الفاعلين ونحاسبهم".

وقال نتانياهو إن الهجمات الفلسطينية هدفها إخافة الاسرائيليين لكي ينسحبوا من الضفة الغربية. وقال "سنثبت لهم أن رغبتهم في اقتلاعنا من أرضنا ستصطدم بجدار حصين. طالما أنني رئيس وزراء إسرائيل، لن يتم إخراج أي يهودي من بيته".

تشهد الضفة الغربية هجمات متقطعة ضد الإسرائيليين منذ أشهر. وكان اطلاق النار الاحد قرب عوفرا شمال القدس من أخطر الهجمات التي شهدتها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عندما أطلق الفلسطيني أشرف نعالوة النار على اسرائيليَين وأرداهما في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة قريبة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى