الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة على الفلسطينيين

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأربعاء الاعتداءات الإسرائلية المتكررة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان لها انه "في الآونة الأخيرة تصاعدت الهجمات والاعتداءات التي تنفذها مجموعات استيطانية ضد المواطنين الفلسطينيين في المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية" مضيفة ان هذه الممارسات اتسعت بشكل غير مسبوق خلال الأيام الماضية وبشكل منظم وملفت.
وأكدت الوزارة أن حرب المستوطنين المفتوحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني تترافق مع التصريحات والمواقف التي يتسابق على إطلاقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واوضحت أن الهدف من هذه الإجراءات والانتهاكات هو من أجل تمرير ما يسمى (صفقة القرن) والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية إضافة إلى تدمير مقومات وجود دولة فلسطين و توسيع دوائر عمليات الاستيطان.
وطالبت المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن بالتعامل بمنتهى الجدية مع تحذيراتها ومظاهر هذا المخطط العدواني داعية اياه الى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من انتهاكات وجرائم.
ويأتي ذلك في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي لليوم الثالث على التوالي اقتحاماته للبلدات الفلسطينية بدعوى البحث عن مطلوبين اطلقوا النار على مستوطنين مساء الاحد الماضي وقامت باعتقال عدد من فلسطينيين.
كما قامت قوات الاحتلال باقتحام جامعة القدس المفتوحة في بلدة (أبو ديس) جنوب شرق مدينة القدس المحتلة وداهمت عددا من الكليات ومكاتب في الجامعة وقامت بتحطيم محتوياتها.
وتشهد مدن الضفة الغربية مواجهات عنيفة منذ عدة أيام بعد اصابة نحو ستة مستوطنين بعملية اطلاق نار قرب مستوطنة (عوفرا) بالقرب من مدينة رام الله.