كتاب وآراء

سر التهديد التركي باجتياح شرق الفرات بالتزامن مع انسحاب الامريكيين والفرنسيين

"تهديد" سعودي إماراتي 

أشارت صحيفة رأي اليوم الإلكترونية اللندنية إلى أن "كلمة سر لهذا التحرك الحاسم لأنقرة ، هو السعودية والإمارات"، موضحة أن السبب هو "النشاط السعودي ما وراء النهر، حيث بدأت السعودية بتمويل العشائر العربية في تلك المنطقة، زيارات الموفدين السعوديين نشطت ومنها وفود عسكرية… فضلاً عن معلومات مؤكدة بأن ضباطاً سعوديين وإماراتيين يقيمون بشكل دائم في قاعدة 'رميلان' شمال الحسكة".

(أرشيف) دورية مشتركة بين قوات تركية وأمريكية قرب منبجمصدر الصورةREUTERS
Image caption(أرشيف) دورية مشتركة بين قوات تركية وأمريكية قرب منبج

وأضاف الكاتب: "الأمريكيون يعلمون علم اليقين أن ثمة علاقات سيئة تسود بين الثنائي الخليجي وتركيا، وأن وجودهما على حدود تركيا ورعايتهما للقوات الكردية والقوات العربية المنضوية لها يشكل تهديدا خطيرا لتركيا" .

وفي السياق ذاته، كتب برهان غليون في العربي الجديد اللندنية: "تبدو المواجهة حقيقية، وربما حتمية، فتركيا تشعر بأنها تدافع عن أمنها القومي، وأنها في سباقٍ مع الزمن لقطع الطريق على ولادة كيان كردي يشكل موطئ قدم لحزب العمال الكردستاني التركي الذي تخوض حربا دموية معه منذ عام 1984". 

وأضاف "وهي فقدت الثقة بواشنطن التي تتهمها بأنها خدعتها في منبج، ولا تزال، في شرق الفرات. ويزيد من قلقها الحديث عن حضور عسكري سعودي في هذه المنطقة، لما يعنيه من ربط أمن تركيا بمواجهة إقليمية تتجاوز المليشيات الكردية".

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى