قوات الكيان الاسرائيلي الغاصب تدمر منزل عائلة شهيد فلسطيني بشمالي الضفة الغربية المحتلة

دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين منزل عائلة الشهيد اشرف نعالوة في مدينة (طولكرم) بالضفة الغربية.
وقال شهود عيان ان جرافة عسكرية مدعمة بقوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل المؤلف من ثلاث طبقات ودمرت الطابقين الأرضي والأول.
وكان نعالوة قد استشهد فجر الخميس الماضي في اشتباك مسلح وقع في مخيم عسكر للاجئين بمدينة (نابلس) حيث تحصن في أحد المنازل بعد مطاردة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مدة ثلاثة اشهر بدعوى قتله مستوطنين اثنين في عملية المنطقة الصناعية (بركان) المقامة على أراضي مدينة (سلفيت).
وتوجه عشرات الفلسطينيين الى منزل الشهيد مساء امس بعد انتهاء المهلة التي حددتها قوات الاحتلال لحماية المنزل من الهدم إلا انه تم تفريقهم بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.
كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين ومنعتهم من تغطية عملية هدم المنزل التي جاءت بعد يومين من هدم منزل عائلة أبو حميد في مخيم (الامعري) للاجئين بمدينة (رام الله).
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قرر تسريع عمليات هدم منازل منفذي العمليات.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان ان ستة شبان أصيبوا في المواجهات التي شهدتها (شويكة) وتم نلقهم الى المستشفى لتلقي العلاج.
وتعقيبا على هدم منزل عائلة نعالوة قال المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود في بيان ان هذا الامر "يقع في دائرة العقاب الجماعي والانتقام ضمن حملة التصعيد المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال على شعبنا وارضه وممتلكاته في ظل ملاحقة المواطنين واراقة الدماء وافلات جماعات المستوطنين المسلحين ضد المدنيين العزل".
واضاف المحمود ان كل الأطراف الإقليمية والدولية على قناعة بأن الاحتلال هو السبب الرئيسي لاستمرار التوتر والعنف في بلادنا والمنطقة والعالم" مطالبا المجتمع الدولي بتفعيل قوانينه لوقف العدوان الاحتلالي وتطبيق الشرائع الدولية التي تنص على إنهائه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود عام 67.