الكيان الاسرائيلي يستهدف موقعا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من اثني عشر عاما
استهدفت مروحية عسكرية اسرائيلية موقعا تابعا لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة ليل الجمعة هو الأول منذ التصعيد الذي شهدته المنطقة في تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب ما أعلن الجيش.
وأفاد بيان الجيش الاسرائيلي أن “مروحية هجومية تابعة للجيش استهدفت موقعا عسكريا تابعا لحماس في جنوب قطاع غزة”.
بدورها، أكدت حركة حماس التي تدير قطاع غزة أن المروحية الإسرائيلية أطلقت صاروخين دمرا أحد مواقعها دون أن يسفر ذلك عن إصابات.
والهجوم الصاروخي من غزة هو الأول منذ أنهت هدنة بوساطة مصرية أعلن عنها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر أسوأ تصعيد بين غزة واسرائيل منذ حرب العام 2014.
وخلال التصعيد، تم في غضون 48 ساعة إطلاق مئات الصواريخ والقذائف باتجاه اسرائيل ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 27 بجروح. وأعقب الهجوم عملية خاصة للقوات الاسرائيلية داخل القطاع أسفرت عن مقتل قيادي في حماس وستة عناصر آخرين من الحركة إلى جانب ضابط اسرائيلي.
وقتل سبعة من سكان غزة وأصيب 26 بجروح في ضربات جوية اسرائيلية انتقامية نفذت قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وخاضت اسرائيل والعناصر المسلحة في غزة ثلاثة حروب منذ العام 2008 بينما تسببت التظاهرات الواسعة التي خرجت عند الحدود منذ 30 آذار/مارس بوقوع اشتباكات دامية مع الجيش الاسرائيلي زادت المخاوف من اندلاع حرب رابعة.
وخلال تظاهرة الجمعة، قتلت القوات الاسرائيلية الفلسطيني كرم فياض (26 عاما) عند الحدود شرق مدينة خان يونس، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة في غزة.
وقتل 240 فلسطينيا على الأقل منذ انطلقت التظاهرات التي عرفت بـ”مسيرات العودة”.