رئيس الموظفين في البيت الابيض يشكك في قصد ترامب من الجدار مع المكسيك وينفي وصم المهاجرين بالأشرار كما يصر الرئيس!
أعرب كبير موظفي البيت الأبيض المستقيل جون كيلي في مقابلة الأحد أنه يشعر “بالتعاطف” مع المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، في تعارض مع خطاب الرئيس دونالد ترامب المتشدد حيال الهجرة.
وصرح كيلي لصحيفة لوس انجليس تايمز، فيما يدخل الإغلاق الحكومي الرسمي يومه التاسع بسبب الخلاف بشأن مطلب ترامب تمويل بناء جدار على الحدود بين بلاده والمكسيك، “بصراحة، إنه ليس جداراً”.
وأوضح “الرئيس لا يزال يقول +جدار+. وفي أحيان كثيرة يقول +حاجز+ أو +سياج+، والآن هو أكثر توجهاً إلى وضع حواجز فولاذية”.
واضاف “ولكننا تركنا مسألة بناء جدار اسمنتي في وقت مبكر من الإدارة عندما سألنا الناس ماذا يحتاجون وأين يحتاجونه”.
وشغل كيلي منصب وزير الأمن الداخلي في إدارة ترامب، إلا أن العلاقة بينه وبين الرئيس تدهورت ومن المقرر أن يخلفه في منصبه في نهاية العام ميك مولفاني الذي يشغل حاليا منصب مدير الميزانية.
ويعارض الديموقراطيون مطلب ترامب بتخصيص خمسة مليارات دولار لتمويل بناء الجدار الحدودي.
وقال كيلي في المقابلة إن “المهاجرين غير الشرعيين في غالبيتهم العظمى ليسوا اشراراً.. واشعر بالتعاطف المطلق معهم، وخاصة الأطفال الصغار”.
وتتناقض هذه التصريحات مع خطاب الرئيس الاميركي المتشدد حيال الهجرة.
وكان بناء الجدار بطول 3200 كلم من بين أهم وعود ترامب في حملته الانتخابية 2016.
وتحدث ترامب عن “غزو” المهاجرين، وقال إن “العديد من افراد العصابات وبعض الأشرار” مندسون في صفوف آلاف المهاجرين الذين توجهوا الى الحدود الأميركية في تشرين الأول/أكتوبر.
