علوم وتكنولوجيا

الولايات المتحدة تؤكد توقيف صحافية “غير متهمة بأي جرائم في قضية لم يتم تحديدها بعد”!

صحافيون يصورون ملصقا تظهر فيه الصحافية التي تعمل لحساب قناة “برس تي في” مرضية هاشمي اثناء مؤتمر صحافي عقدته القناة في طهران بتاريخ 16 كانون الثاني/يناير 2019

 

 

 

أكدت محكمة أميركية الجمعة أنه تم توقيف صحافية تعمل لحساب التلفزيون الإيراني في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها غير متهمة بأي جرائم لكن شهادتها مطلوبة في قضية لم يتم تحديدها.

واحتجت إيران على توقيف مرضية هاشمي، المولودة في الولايات المتحدة والتي تعمل كمقدمة لدى قناة “برس تي في” الناطقة بالإنكليزية، وسط تزايد التوترات بين البلدين.

وخلال جلسة استماع في واشنطن، طلبت القاضية بيرل هويل من المحكمة الاتحادية بمنطقة كولومبيا بالكشف جزئيا عن الأمر الصادر بشأن هاشمي، التي تمت الإشارة إليها باسمها السابق ميلاني فرانكلين.

وورد في الأمر أن هاشمي أوقفت بفعل “مذكرة توقيف كشاهد أساسي” في قضية في واشنطن.

وسيتم إطلاق سراحها فور إدلائها بشهادتها أمام هيئة محلفين كبرى تحقق في “انتهاكات للقانون الجنائي الأميركي” لم يتم تحديدها.

وأوضح الأمر أنه “تم تعيين محام لفرانكلين ولم توجه أي اتهامات لها”.

وتزوجت هاشمي من رجل إيراني واعتنقت الإسلام. وأنتجت برامج وثائقية تنتقد سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وطريقة تعاملها مع المسلمين والأميركيين من أصول إفريقية.

وتم توقيفها الأحد في مطار سانت لويس الدولي أثناء زيارة كانت تجريها لمريض من أفراد عائلتها، بحسب “برس تي في”.

وتعهدت إيران بدورها بالدفاع عن هاشمي التي تعتبرها مواطنة إيرانية نظرا لزواجها من إيراني. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء إن “توقيف مرضية هاشمي من قبل الولايات المتحدة هو تصرف سياسي غير مقبول يعتدي على حرية التعبير”.

وأعربت لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها عن قلقها في وقت سابق الجمعة بشأن التوقيف داعية الولايات المتحدة إلى توضيح أسبابه.

وذكرت المجموعة المدافعة عن حقوق الصحافة أن إيران تعتقل ثمانية صحافيين على الأقل لأسباب مرتبطة بمهنتهم.

وفي واحدة من أشهر القضايا، اعتقلت إيران مراسل صحيفة “واشنطن بوست” جيسون رضايان لمدة 544 يوما قبل أن تطلق سراحه بموجب اتفاق مصالحة أبرمته طهران مع إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى