مقتل رجل اعمال جنوب افريقي ابيض في سجن بموزمبيق

بالأمس، مقتل رجل أعمال جنوب أفريقي أبيض (مسيحي)، عمره 60 سنة، في السجن بموزمبيق، بعد أن اختطفته الشرطة من سبعة أشهر، بتهمة تسليحه منظمة جهادية في #موزمبيق. أندريه هانيكوم استقر، من 26 سنة، في بلدة بالما بأقصى شمال موزمبيق على حدود تنزانيا، حيث أنشأ فنادق صغيرة وامتلك ساحل البلدة النائية.
منذ 4 سنوات اكتشفت شركة “إني” ثروة هائلة من الغاز الطبيعي على ساحل البلدة، ولابد من استعادة الساحل لإنشاء معمل إسالة وميناء لتصدير غاز مسال بقيمة 10 مليار دولار سنوياً. فبدلا من التفاوض مع أندريه، ظهر مسلحون بملابس مدنية واختطفوه من عائلته. وفي اليوم التالي أعلنت مخابرات جنوب أفريقيا استعدادها لإرسال قوة للبحث عنه، فأعلنت الشرطة الموزمبيقية أنه قيد التحفظ لديهم لأنه داعم للمنظمات الجهادية التي تغير على شمال موزمبيق من تنزانيا لمنع الأهالي من إرسال أطفالهم إلى المدارس الغربية. وظل سبعة أشهر بالحجز بدون تهمة رسمية، غالبا في محاولة لابتزازه للتنازل عن الأراضي. http://bit.ly/2FW4mVw
هذه القصة ممنوع قراءتها لأهالي شمال الدلتا بمصر، من الجميل ودمياط شرقاً حتى إدكو ورشيد غرباً.
![]()