علوم وتكنولوجيا

استراليا “قد تكون قتلت” مدنيين في ضربة على الموصل قبل عامين

دمار في الموصل في 9 كانون الثاني/يناير 2019

أقرت استراليا الجمعة بأنها قد تكون قتلت ما يصل إلى 18 مدنيا في ضربة جوية على الموصل بشمال العراق قبل عامين، خلال حملة واسعة لطرد الجهاديين.

وفي أعقاب تحقيق داخلي، قالت قوات الدفاع الاسترالية إن غارات التحالف على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في المدينة التي كانت يسيطر عليها التنظيم، في 13 حزيران/يونيو 2017 “قد تكون أوقعت خسائر بين المدنيين”.

وأضافت “يقدّر التحالف أن ما بين 6 و18 مدنيا ربما قتلوا” خلال ضربات” على الموصل.

وقال المارشال في سلاح الجو ميل هابفلد إن ليس هناك معلومات مؤكدة حول عدد الوفيات أو ما إذا كانت ناجمة عن ضرب استرالية أو من أحد حلفائها.

والضربات الجوية المكثفة لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق تعرضت لانتقادات واسعة مع إعلان التحالف بقيادة الولايات المتحدة عن أكثر من 1100 إصابة بين المدنيين.

ونفذ ما مجموعه 30 الفا وثماني ضربات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية بين آب/اغسطس 2014 ونهاية آب/اغسطس 2018، وكانت تلك التي استهدفت الموصل من أعنفها.

ويقول المنتقدون إن استراتيجية التحالف اعتمدت بشكل كبير على الضربات الجوية الكاسحة. وفيما تمثل تلك الضربات خطرا أقل على جنود التحالف، إلا أنها تعرض المدنيين لخطر أكبر، وفق المنتقدين.

وتقول مجموعة “إيروورز” التي تضم نشطاء إن عدد الوفيات بين المدنيين التي أقرها التحالف، أقل بكثير من العدد الحقيقي، وتقدر بأن 7468 مدنيا قتلوا.

وقال هابفلد إن الضربة الاسترالية جاءت بطلب من قوات الأمن العراقية “وبالتزام تام بقوانين النزاعات المسلحة وقواعد الاشتباك”.

وأضاف بأن “قوات الدفاع الاسترالية تأخذ جميع الإجراءات الاحتياطية لتقليل خطر وقوع خسائر بين المدنيين”.

وقبل الضربة، تم رصد سبعة مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في مبنى وباحة مجاورة، مدججين بالسلاح.

وسددت ضربة لهم ب”ذخائر موجهة … حققت الهدف المنشود”.

وقالت قوات الدفاع الاسترالية إن الإصابات بين المدنيين وقعت في مبنى مجاور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى