البحرين

المعارضة في البحرين: مئات يستقبلون العريبي اللاعب اللاجئ في أستراليا بعد إفراج تايلاند عنه

عاد لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ، حكيم العريبي، إلى أستراليا بعد شهرين من الاعتقال في تايلاند.

وقد اعتقلت سلطات تايلاند العريبي في بانكوك في نوفمبر/ تشرين الثاني وهو في شهر العسل هناك، بطلب من سلطات البحرين.

وتخلت البحرين الاثنين عن طلب ترحيل اللاعب بعد انتقادات وضغوط دولية واسعة.

وكان مئات المشجعين في استقبال اللاعب،البالغ من العمر 25 عاما، بمطار ملبورن.

وكان اللاعب يرتدي قميص فريقه عندما توجه إلى الجماهير التي جاءت لاستقباله قائلا: “أود أن أشكر أستراليا. مشهد رائع أن أرى كل هؤلاء الناس، كل الأستراليين يساندونني”.

ويعرف لاعب كرة القدم المحترف بانتقاده للسلطات البحرينية، وقد هرب إلى أستراليا عام 2014 ومنح اللجوء السياسي.

وحكم عليه في بلاده بالسجن 10 أعوام بعد إدانته بتخريب مركز شرطة، ولكنه ينفي التهمة الموجهة له.

وطالبت البحرين بترحيله، ولكن منظمات حقوقية تقول إنه قد يتعرض للتعذيب إن هو عاد إلى بلاده.

“نهاية كابوس”

وقالت زوجته لبي بي سي قبل ساعات من عودته إنها ممتنة لجهود الحكومة الأسترالية وللدعم الشعبي، وكذا مساندة هيئات كرة القدم الدولية.

وأضافت الزوجة البالغة، من العمر 24 عاما، والتي فضلت عدم نشر اسمها: “كنت دائما أظهر مبتسمة، ولا أستطيع التوقف عن البكاء، أنا في غاية السعادة”.

“دعوت الله أن يعود إلي، وها قد انزاح هذا الكابوس”.

وأضافت أنها ستشتري ورودا وحلوى للاحتفال بعدوته، وكانت قد منعت من الاتصال به خلال 10 أسابيع من الاعتقال.

العريبيمصدر الصورةGETTY IMAGES

وعبرت عن امتنانها أيضا للمذيع التلفزيوني، كريغ فوستر، القائد السابق للمنتخب الأسترالي، على جهوده في التواصل مع الهيئات الكروية الدولية من بينها الاتحاد الدولي لكرة القدم )فيفا ( واللجنة الأولمبية الدولية للمساعدة في الإفراج عن زوجها.

وقد كان فوستر رفقة العريبي لدى عودته، وقال إن ما حدث يمثل “بداية لنضال أوسع من أجل قيم الرياضة”.

وأضاف في بيان: “ناضلنا من أجل نفس واحدة لأن حكيم يمثل جميع من يعانون في ظل الاستبداد”.

ويلعب العريبي لفريق باسكو فيل في ملبورن، وكان أغلب أعضاء النادي حاضرين الثلاثاء في المطار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى