فلسطين المحتلة
استشهاد المقاوم الفلسطيني الجريء الذي قتل جنديين للاحتلال وأصاب آخرين في شمال مدينة رام الله..

تمكن الجيش الإسرائيلي من اغتيال الشاب الفلسطيني، عمر أبو ليلى، منفذ عملية “سلفيت وآريئيل” في الضفة الغربية.
وحاصر عسكريون وقوات من الشرطة والأمن مبنى في قرية عبوين بالضفة الغربية بشمال رام الله حيث كان عمر أمين أبو ليلى مختبئاً، وفقاً لبيان “الشين بيت”.
وأشار البيان إلى أن “المهاجم فتح النار على قواتنا، وقُتل خلال تبادل لإطلاق النار”، مضيفاً أن الجنود الإسرائيليين لم يصبوا بجروح.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على تويتر “أهنئ قوات الشاباك ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة وجيش الدفاع على عملها السريع الذي أدى إلى القضاء على الإرهابي الحقير”.
وأضاف “ذراع إسرائيل الطويل يصل إلى كل من يمس بجنودنا وبمواطنينا”.
وأفادت القناة العبرية الـ”13″، مساء اليوم، الثلاثاء، أن أكثر من 11 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة، في بلدة عبوين خلال مواجهات عنيفة مع وحدات من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت البلدة مساء اليوم، ترافقها جرافة عسكرية.
وأوردت القناة العبرية أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي حاصرت منزلا، اشتبه بتواجد منفذ عملية “سلفيت” فيه، ووقعت مواجهات عسكرية، ليسقط على إثرها عمر أبو ليلى شهيدا، بعد عملية بحث وتفتيش استمرت ما يزيد عن 48 ساعة كاملة.
ولقي جنديان إسرائيليان ومستوطن مصرعهم، صباح الأحد الماضي، بعملية مركبة “طعن وإطلاق نار” مزدوج، على مفترق مستوطنة “آريئيل”، شمال مدينة سلفيت، في الضفة الغربية، وأصيب 4 مستوطنين بجراح خطيرة، وصفت 2 منها بالميؤوس منها، أو الموت السريري. وذلك بحسب وكالة “سما”.
بدورها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الارتباط الفلسطيني (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغها باستشهاد مواطن في قرية عبوين.
وأفادت وزارة الصحة أن مصابا بشظايا رصاص في الرقبة والساق وصل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن فلسطينيين اثنين نفذا العملية قرب مستوطنة “أرئيل”، وانسحبا من المكان في مركبة باتجاه مستوطنة “جيتاي”، حيث أطلقا النار مرة أخرى قبل فرارهما.
وإثر ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إطلاقه عمليات مطاردة للعثور على منفذي العملية، في محيط قرية بروقين، القريبة من المستوطنتين، بمحافظة سلفيت.
حماس تنعي الشهيد وتؤكد ان العملية تربك منظومة الأمن الإسرائيلية