الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين: الجيش الإسرائيلي يقتل ثلاثة شبان في الأراضي المحتلة والعشراوي تعد ذلك اعداما من دون محاكمة

قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة شبان فلسطينيين على مدار يومين في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل شابين فلسطينيين يوم الأربعاء في نابلس، وأضاف أن الجنود فتحوا النار “وقتلوا اثنين من المهاجمين”.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أنه بعد اقتحام يهود لمزار فلسطيني مقدس في حراسة جنود احتلال إسرائيليين، أطلقوا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وأصابوا حوال 30 فلسطينيا.
جاء هذا بعد يوم من قتل شاب فلسطيني أخر، يوم الثلاثاء، بالقرب من رام الله، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه كان وراء هجوم أسفر عن مقتل اثنين من الإسرائيليين.
وبحسب تقارير فإن الجيش الإسرائيلي أطلق أربعة صواريخ مضادة للدبابات على المبنى الذي كان فيه الشاب عمر أمين أبو ليلى ، 19 عاما.
واتهم الكيان الإسرائيلي الغاصب الشاب الجريء أبو ليلى بطعن الجندي غال كيدان، 19 عاما، واستخدام بندقيته لإطلاق النار على الحاخام العسكري أهياد إيتنغر، 47 عاما، بالقرب من مستوطنة في عملية فدائية جريئة تبنتها فصائل فلسطينية مقاومة، يوم الأحد.
وأعلن مسؤولو وزارة الصحة الفلسطينية أن الشابين اللذين استشهدا في نابلس هما رائد حمدان البالغ من العمر 21 عاما، وزايد نوري ، 20 عاما.
وأدانت حنان عشراوي ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مقتل الفلسطينيين الثلاثة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي “أعدمهم بدون محاكمة”.