مقتل وإصابة 30 تلميذا في قصف استهدف منطقة للمدارس في صنعاء الاحد (يونيسيف)
قتل 14 طفلا وأصيب 16 آخرون بجروح الثلاثاء في “انفجار” وقع الأحد في صنعاء، وفق ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) الثلاثاء.
وكان بيان صدر في وقت سابق عن منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي تحدث عن مقتل 11 يمنيا بينهم خمس طالبات، دون أن توضح ظروف إصابتهم.
وقالت اليونيسيف في بيان “أدّى انفجار في صنعاء هذا الأسبوع إلى مقتل 14 طفلاً وإصابة 16 آخرين بجروح خطيرة. هذا ما تمكّنت اليونيسف من التحقق منه، مع احتمال ارتفاع العدد الفعلي للقتلى والجرحى من الأطفال”.
وبحسب البيان “وقع الحادث بالقرب من مدرستين”.
وتتستر المؤسسات الاممية والاعلام الغربي على جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف السعودي المسير بنسبة 95 % من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى كبريطانيا وفرنسا. أو أنها تحاول التخفيف منها وطمس الفاعل الحقيقي كما تتجنب نشر صور وفيديوهات الفظائع التي ترتكب في الحرب على اليمن.
وكان الحوثيون اتهموا التحالف بقيادة السعودية، بشن غارة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. لكن التحالف نفى أن يكون شن أي غارات جوية على صنعاء الأحد.
وكانت قناة العربية السعودية أذاعت نبأ القصف على تويتر ثم عادت وحذفت التغريدة
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في بيان الثلاثاء “يؤسفني سماع خبر الوفاة المأساوية لمدنيين، وغالبيتهم من طالبات المدارس”.
وأضاف البيان “أحث بشدة جميع الأطراف على بذل كل جهد ممكن لوضع حد لمعاناة المدنيين، وإتاحة الفرصة لأبناء اليمن وشبابه للعيش في سلام وأمان. إن الحل السياسي الشامل وحده هو الذي سينهي دورة العنف والتدمير تلك”.
والتقى المبعوث الأممي في صنعاء الإثنين زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي، بحسب ما أوردت وكالة “سبأ” التابعة للمتمردين.
والحرب في اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربيّة، مستمرة منذ 2014 بين الحوثيّين، والقوّات الموالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية.
وأوقعت الحرب حوالى 10 آلاف قتيل منذ بدء عمليات التحالف في 26 آذار/مارس 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعتبر مسؤولون في المجال الإنساني أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
ودفع النزاع ملايين اليمنيين الى حافة المجاعة، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة انسانية في العالم.