كتاب وآراء

جيريمي كوربن: “ترحيل جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة لكشفه فظائع وقعت في العراق وأفغانستان”.

مظاهرات في لندن تطالب بالإفراج عن اسانج

نشرت صحيفة آي مقالا كتبه، باتريك كوبرن، يقول فيه إن قضية مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج ليست قضية رجل واحد.

يقول باتريك إن كشف صور فيديو تظهر مروحية أمريكية تقتل مدنيين في العراق تعد واحدة من بين الكثير من الوثائق التي جعلت جوليان أسانج مطاردا من الحكومتين الأمريكية والبريطانية.

ويرى الكاتب أن تصريح رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بأن “في بريطانيا لا يوجد أحد فوق القانون”، إنما هو محاولة للتهرب من ذكر الأسباب الحقيقية لحرص الحكومتين على اعتقال مؤسس ويكيليكس.

ويضيف أن زعيم المعارضة، جيريمي كوربن، على حق عندما قال إن القضية كلها حول “ترحيل جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة لكشفه فظائع وقعت في العراق وأفغانستان”.

ولكن بعد لحظات من اعتقال اسانج تبين أنه لا أحد يعير أي اهتمام للأبرياء الذين قتلوا في بغداد. وأصبح أسانج على الفور سلاحا سياسيا في الجدل القائم بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويقول الكاتب إن ويكيليكس كشفت حقائق عن الحروب التي يقتل فيها مئات الآلاف باسمنا. وهي الحقائق التي كشفها دانيال إلبورغ عندما سرب وثائق البنتاغون عن تدخل الولايات المتحدة في فيتنام من 1945 إلى 1967، فقد كشف على غرار أسانج الكذب الرسمي واتهم بتعريض حياة الأمريكيين للخطر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى