إعادة تسويق وإنتاج البغدادي على نمط ابن لادن لإبقاء فزاعته ذريعة للتدخل الأجنبي في المنطقة
البداية من صحيفة التايمز التي نشرت تقريراً لريتشارد سبنسر بعنوان “زعيم تنظيم داعش يحاكي بن لادن”.
وقال سبنسر إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة تعهد بدحر قادة تنظيم داعش بعد ظهور أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، في فيديو جديدا، ليهدد بشن مزيد من الهجمات “الإرهابية” حول العالم.
وزعم أن الكثير من المحللين والدبلوماسيين يعتقدون أن البغدادي يعيش الآن إما في غرب العراق أو في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وأردف أن الفيديو لم يعط أي تفصيل عن المكان الذي يختبئ فيه البغدادي.
وتابع بالقول إن تنظيم الدولة ما يزال يشن هجمات في سوريا والعراق، ويزعم مسؤولون أجانب بأن التنظيم لديه نحو 15000 عنصر.
ونقل كاتب التقرير عن الناطق باسم قوات التحالف، الكولونيل سكوت راولينسون، قوله “نحن مستمرون في مهمتنا لدحر داعش، وذلك من خلال تعقب مصادر تمويله وعملية تجنيد عناصر جديدة والتعاون لشن اعتداءات متطرفة أخرى”.
وتطرق الكاتب إلى الفيديو الأخير الذي ظهر فيه البغدادي والذي استمر لنحو 18 دقيقة، قائلاً إنه سُجل ليظهر بصورة واضحة أن التنظيم يريد جذب انتباه العالم إلى حملة “إرهابية” عالمية.
وظهر البغدادي في الفيديو مرتدياً سترة باللون الكاكي وبجانبه كلاشينكوف في صورة تشبه الصور التي كانت تُلتقط لزعيم القاعدة أسامة بن لادن قبل قتله.
ويرى الخبراء أن تماهي البغدادي في صورة بن لادن ربما يكون لأنه يريد تقديم نفسه على أنه من أكثر الشخصيات الجهادية إثارة للإعجاب.
ويختم بالقول إن الفيديو يظهر البغدادي على أنه منهمك بالشؤون اليومية للتنظيم وبأنه يدير شؤون التنظيم عن كثب.
