قوى الحرية والتغيير تلوح بالتصعيد لتحقيق المطالب

لوحت قوى الحرية والتغيير اليوم الاربعاء بالتصعيد ضد المجلس العسكري الانتقالي في السودان حتى تحقيق مطالب الثورة.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير خالد عمر في مؤتمر صحفي ان هناك خيارات ستلجأ إليها القوى منها التصعيد الثوري والعصيان المدني الى ان تتحقق المطالب مشيرا الى تفاقم ازمات السودان ولابد من الإسراع في تشكيل حكومة كفاءات مدنية للخروج من الازمة سريعا.
واكد عمر ان قوى الحرية والتغيير تريد تفاوض يؤدي لتسليم السلطة لمدنيين يمثلون قوى الثورة مشيرا الى إن “المجلس العسكري ليس جادا في نقل السلطة وانه لا استعداد لديها للماطلة من قبل المجلس العسكري”.
وحذر القيادي من ان إطالة امد التفاوض ليس في صالح الشعب السوداني وأن الغرض منه معروف معتبرا ان الإشارة لقضايا لا صلة لها بالوثيقة و”ابتزاز سياسي من جانب المجلس العسكري الانتقالي”.
واعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان امس الثلاثاء موافقته على الهيكل العام لنظام الحكم الانتقالي الذي طرحته قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات الا انه دعا لان تكون الشريعة مصدر للتشريع.
ورفض المجلس اعتبار مجلس الدفاع والأمن مستوى من مستويات الحكم لأنه جهة منوط بها حماية الأمن وتوجد في كل بلد تحت مسميات مختلفة.
وكان الجيش السوداني عزل عمر البشير في ال11 من ابريل الماضي بعد احتجاجات اندلعت في 19 ديسمبر الماضي والقى القبض على البشير واعوانه.