الفلسطينيون في الأرض المحتلة عام ٤٨ يتظاهرون احتجاجا في ذكرى النكبة وإنشاء كيان إسرائيل على أرضهم

وأدّى إعلان قيام إسرائيل إلى نزوح وتشريد أكثر 760 ألف فلسطيني من أراضيهم وتدمير القوات الإسرائيليّة أكثر من 400 مدينة وقرية. ومذّاك، يُطالب هؤلاء بحقّهم في العودة. لكنّ إسرائيل ترفض قطعًا وبصلافة الاعتراف بهذا الحقّ.

وتظاهر الخميس الآلاف من فلسطينيّي القدس الشرقية المحتلة، بالقرب من مدينة أم الفحم العربيّة في شمال الكيان الإسرائيلي، حاملين أعلام فلسطين، بحسب مصوّر في وكالة فرانس برس.

وفي موقع قرية فلسطينيّة تمّ تدميرها خلال الحرب التي أعقبت إعلان قيام كيان إسرائيل، ردّد هؤلاء النشيد الفلسطيني”.

والعرب في كيان إسرائيل هم أحفاد الفلسطينيّين الذين بقوا في أرضهم بعد عام 1948 ويبلغ عددهم 1,2 مليون شخص، أي ما يناهز 17,5 في المئة من السكّان. وهم يدعمون القضيّة الفلسطينيّة.

وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة خلال التظاهرة إنّ “إحياء ذكرى النكبة اكتسب أهمّية استثنائيّة هذا العام، مع الحاجة إلى (…) إحباط” خطّة السّلام التي ستكشف الولايات المتحدة عنها قريبًا.

ويرفض الفلسطينيّون هذه الخطة المسربة عمدا. وجمّدت السُلطة الفلسطينيّة منذ كانون الأول/ديسمبر 2017 علاقتها مع الإدارة الأميركيّة عقب اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل الغاصبة.