مجلس شورى الجامعة الامريكية بالقاهرة ملتزم بقرار الأساتذة ضد رئيسها رغم تمسك مجلس الأمناء به
استمرار عدم الثقة في ريتشاردوني
حافظ الميرازي*
مجلس شورى الجامعة الامريكية يؤكد استمرار التزامه بقرار الأساتذة ضده رغم تمسك مجلس الأمناء بالسفير الأمريكي الأسبق
التأكيد على أن التصويت بعدم الثقة في فرانسيس ريتشاردوني رئيسا للجامعة الأمريكية كان قد صوتت عليه بالأغلبية الجمعية العمومية لاساتذة الجامعة في اجتماعها الخريف الماضي مع بداية العام الدراسي 2018/19
وفي الاجتماع الختامي امس الاحد قبل نهاية العام الدراسي، أكد رئيس مجلس شورى الجامعة AUC Senate وهو الدكتور عمرو شعراوي بأن مفاوضاتهم المتواصلة على قضايا خلافية مع إدارة الجامعة، لا تعني تراجعنا او تغيير موقفنا الرسمي المتخذ بأغلبية 80% بعدم الثقة في رئيس الجامعة، ورغم تمسك مجلس امناء واوصياء الجامعة به، وعدم وجود آلية لتحقيق إرادة الاغلبية، فمازال الوضع كما هو عليه.
وأشار الى وجود دعوات بتصعيد المواجهة ولكن مشكلة ذلك التأثير السلبي سيكون على العملية التعليمية.
وأثار بعض الأساتذة في الاجتماع اقتراح مقاطعة رئيس الجامعة ريتشاردوني وانشطته، وكذلك المخاوف من عملية تسييس الجامعة بدوره فيها كسفير امريكي سابق، وكذلك وجود سفير ووزير مصري سابق (نبيل فهمي) عميدا لكلية من عشر سنوات وبدون حد أقصى لفترة عمادته رغم القيود السابقة التي كانت موضوعة للحد الأقصى لفترة العميد ورئيس القسم وحتى رئيس الجامعة!
وحذر أحد الأساتذة المخضرمين من تأثير فرض التنفيذيين لوائحهم على الأكاديميين في تدهور مستوى وجودة العملية التعليمية التي هي أساس هذه المؤسسة وكان يجب أن تكون شغلها الشاغل بدل التعيينات الدبلوماسية والسياسية وتدخلاتها.
