الاعتداءات الاسرائيلية: استشهاد أحد عناصر كتائب القسام برصاص الجيش الصهيوني بالقرب من قطاع غزة المحاصر

أعلنت وزارة الصحة في غزة وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس مقتل أحد أفراد كتائب القسام برصاص الجيش الاسرائيلي في نقطة مراقبة قرب الحدود مع أسرائيل بشمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن محمود أحمد صبري الادهم (28 عاما) “استشهد متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم (الخميس) شرق بيت حانون شمال قطاع غزة”.
من جهتها، اعلنت كتائب القسام في بيان مقتل الأدهم بعد استهداف اسرائيل لاحدى نقاط المراقبة التابعة لها، مؤكدة أن “هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي”.
وأوضحت كتائب القسام في بيانها أن “الاحتلال تعمد إطلاق النار على أحد مجاهدينا أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور ونحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة”.
وأكد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي أن القوات أطلقت النار على “مسلحين كانا يقتربان من السياج في شمال قطاع غزة”.
ولكن في بيان صدر لاحقاً، قال الجيش الإسرائيلي إن إطلاق النار تم بطريق “الخطأ” وإنه سيتم “التحقق من الحادث”.
واوضح الجيش إن الجنود ظنوا خطأ أن الناشط في حماس “إرهابي مسلح وهذا الخطأ دفعهم إلى إطلاق النار”.
وقتل 295 فلسطينيا على الأقل برصاص الجيش الاسرائيلي منذ بدء الاحتجاجات على السياج الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة في نهاية آذار/مارس 2018، معظمهم في احتجاجات والآخرون في ضربات جوية أو قصف دبابات.
كما قتل ستة اسرائيليين في الفترة نفسها.
وتفرض اسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ أكثر من عشرة أعوام.
وخاضت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس، ثلاث حروب منذ عام 2008.