كتاب وآراء

الشرق الأوسط يتحول إلى مستودع بارود والتسلح يتصاعد.. لماذا؟

وفيق السامرائي*

 

الشرق الأوسط يتحول إلى مستودع بارود والتسلح يتصاعد.. لماذا؟
13/7/2019
• بتحدٍ اردوغاني للرفض الأميركي بدأت تركيا طبقا لما ينشر باستلام منظومة صواريخ S400 الروسية مستعدا لمواجهة عقوبات أميركية جديدة، فيما يعاني اردوغان من اخفاقات سياسية داخلية، وتقلص مجال المناورة الخارجية. والغريب أن تركيا ليست مهددة من جيرانها، إلا أن اصرارها على التنقيب عن النفط في أطراف قبرص ورفض مصر ودول أخرى لذلك يعطي تصورا لتقييم الموقف الاستراتيجي لتركيا، وتواصل تركيا تحسين صناعاتها الحربية وتواصل جهودها للحصول على أحدث طائرة شبح مقاتلة في العالم.
• إيران أعلنت أكثر من مرة عن امتلاكها ترسانة متقدمة من الصواريخ والطائرات المسيّرة وأسلحة أخرى وقوات كبيرة.
• دول الخليج تعد في مقدمة مشتري أحدث الأسلحة في العالم وبكميات كبيرة.
• إسرائيل تستعرض قدرتها العسكرية وتفوقها الجوي، إلا أن تفوقها العسكري لم يعد قائما.
• الحوثيون يواصلون تعزيز قدراتهم الهجومية.
هذا كله يدل على قلق متزايد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة وصعوبة التفاهم والحوار بين معظم دولها وليس بين طرفي الخليج فقط.
وربما هناك من يسأل وماذا عن العراق.
لدى العراق قوات كافية مُجَرَبَةٌ ويواصل إعادة تنظيمها وتدريبها وتحديثها بهدوء، وليس في حاجة للدخول في سباق تسلح لحماية مصالحه، والانصراف إلى التنمية أهم من دون قلق.
وما يدور من نشاطات تسلح إقليمي يبقى عاديا طالما روعيت عناصر التوازن الاستراتيجي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى