كتاب وآراء

رأي اليوم: ليت سلطة رام الله تتعلم من حزب الله والحوثيين والمقاومة في غزة

يقول عبد الباري عطوان في رأي اليوم اللندنية: “بعد تدمير منازل صور باهر.. وتفجير جماجم الأطفال.. يا أهل السلطة في رام الله كفوا عن تهديداتكم التي باتت أضحوكة.. إما أن تقولوا وتفعلوا أو تصمتوا.. أوصلتم هيبة الشعب إلى الحضيض.. وليتكم تتعلمون من (حزب الله) والحوثيين في اليمن.. والطالبان في أفغانستان والصواريخ العبثيّة في غزة المقاومة”.

ويرى الكاتب أن “هيبة السلطة، والشعب الفلسطيني باتت في الحضيض بسبب هذه (المَهزلة) التي تهدد بهذه (السينات) الأربع أو الخمس، دون أن تُنفّذ واحدة أو نصف واحدة منها، بينما تتواصل أعمال القتل والتدمير والاستيطان الإسرائيلية ضِد أهلنا في الأرض المحتلّة وبشكل متصاعد، دون أن تحرك ساكنًا، وكأنها لم ترث مقاومة كانت الأعظم في تاريخ المنطقة”.

ويضيف عطوان أن “من يريد أن يمثل الشعب الفلسطيني وينطق باسمه عليه أن يكون القدوة والمثل والنموذج، وأن يقول ويفعل، أو حتى يفعل دون أن يهدد، فهذا الحد الأدنى من واجباته تجاه شعبه، وأمته، وعقيدته، وقضيته، أو يحل السلطة ويرحل معترفًا بالفشل وعدم قدرته على تحمل المسؤولية”.

على المنوال ذاته، يقول فايز أبو شمالة في فلسطين أون لاين إن “وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية السيد نبيل أبو ردينة يهدد ويقول: خلال الأيام القادمة، ستتخذ القيادة قرارات مصيرية بشأن العلاقة مع (إسرائيل) والاتفاقات الموقعة معها… وأنا أشكك في ذلك، وشعبنا لا يثق بكل هذه البالونات الإعلامية الفارغة”.

ويضيف أن “تصريحات نبيل أبو ردينة عن قرارات مصيرية وحاسمة ضد الاحتلال الإسرائيلي فات زمانها، هذه البالونات سمحت للسبت اليهودي أن يفوت في عمق الضفة الغربية حتى بلغ عدد المستوطنين 700 ألف، وصارت القدس معزولة، وصارت غزة تئن من الحصار والعقوبات، وصال وجال كوشنر وجرينبلات وديفيد فريدمان في ملفات القضية الفلسطينية وفق مخططاتهم، وهم واثقون أنهم يتحركون تحت مظلة التعاون الأمني المقدس”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى