وزير (الشباب) الكويتي: ارتباط وثيق بين تراثنا البحري وتاريخ الوطن

أكد وزیر الإعلام ووزیر الدولة لشؤون الشباب الكویتي محمد الجبري الیوم الخمیس أھمیة تراث الكویت البحري لارتباطھ الوثیق بتاریخ الوطن وتضحیات الآباء والأجداد. وقال الوزیر الجبري في تصریح صحفي خلال تدشینھ ممثلا سمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله ورعاه رحلة إحیاء ذكرى الغوص السنویة ال 31 التي تقام برعایة سامیة إن ھذه الرحلة تمثل لأبناء الكویت تجربة عما عاناه الأجداد لكسب الرزق. وأعرب عن الاعتزاز بما تحظى بھ ھذه الرحلة الذي تنظمھا لجنة التراث البحري في النادي البحري الریاضي الكویتي وتستمر حتى الأول من أغسطس المقبل من رعایة واھتمام من سمو أمیر البلاد لما لھا من الأثر العمیق في تعزیز رغبة وحماس الشباب في إحیاء صور الماضي بكل ما تحملھ من صعوبات ومشقات وتجسیدا لتراث الوطن. وذكر أن الرعایة السامیة لھذه الاحتفالیة السنویة تنم عن اھتمام ودعم صاحب السمو للقطاعات الشبابیة الكویتیة في كل المجالات وترسیخ القیم الوطنیة التي تركھا الآباء والأجداد من العمل والاجتھاد لبناء الكویت بأیدي شبابھا. وبین أن قصص العمل والكفاح التي سطرھا الآباء والأجداد في البحر الذي شكل مصدر رزقھم وأساس اقتصادھم فترة طویلة من الزمن تعد مصدر فخر وإلھام للجیل الحالي لمواجھة التحدیات والظروف. وأوضح أن مھنة الغوص على اللؤلؤ احتلت مكانتھا اللائقة في التراث الشعبي للكویت لأنھا إحدى أكثر المھن التي برزت في المجتمع الكویتي لافتا إلى أھمیة المحافظة على ھذا الموروث الشعبي الكویتي والخلیجي الأصیل. وبدأ النادي البحري مشواره في تنظیم رحلات الغوص السنویة عام 1986 بخمس سفن خشبیة وفرتھا وزارة الإعلام تلتھا سبع سفن أخرى ھدیة من الأمیر الراحل الشیخ جابر الأحمد الجابر الصباح عام 1987 رغبة منھ رحمھ الله في توسیع المشاركة الشبابیة في الرحلات. وأیضا أھدى سمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح سفنا أخرى إلى النادي البحري ما مكنھ من مواصلة جھھوده في تنظیم رحلات الغوص سنة بعد أخرى لتتسع المشاركة الشبابیة بكل ما یعنیھ ذلك من ربط بالمعاني الوطنیة وتخلید ذكرى الأجداد وتكریمھھم.