تغريدة لأكاديمي إماراتي حول ضعف إعلام بلاده تثير الجدل
أثارت تغريدة للأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله وصف فيها إعلام بلاده بغير المؤثر عربيا وعالميا، تفاعلا واسعا من الناشطين عبر منصة تويتر.
ورد عليه الصحفي والناشط الحقوقي محمد الأحمدي بالقول “تفتقدون العنصر القيمي الأخلاقي.. ماذا عساكم تقولون للعالم لتؤثروا فيه.. كل جهودكم قائمة على تزييف الحقائق وشراء الولاءات ودعم الانقلابات والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان”.
|
وكتب محمد الحيزان “هذا الشعور الذي تملكك يا دكتور موجود لدى جمهور عريض، ومنشؤه أن إعلامهم يستخدم الأدوات الإعلامية المهنية (الفنية والبشرية) الصحيحة، ويضمنها رسائله بخفاء. فظهر إعلامهم عسلا شهيا يشوبه السم (أحيانا حتى لا ينفضح). في المقابل نحن ليس لدينا سم، ولكن نادرا جدا (نسبيا) يوجد لدينا عسل”.
|
أما المغرد عبد الباسط الشرفي، فقد خاطب عبد الخالق قائلا إن “الكذب والتزوير الذي يمارسه إعلامكم فضحكم علی حقيقتكم أمام الشعب اليمني، تكذبون ولاتستحون… تكذبون وتواصلون كذبكم”.
وغرّد الباحث والناشط فهد الغفيلي قائلا “الخطاب الإعلامي عادةً يغطي النهج السياسي، فإذا كان النهج السياسي قائما على دعم الانقلابات والثورات المضادة وتقويض استقرار الدول.. فكيف سيكون خطابا إعلاميا مؤثرا؟ وكيف سيقنع الناس بالطاغية والفاسدين والمجرمين؟ قدم استشارات لتغيير النهج السياسي لأبو ظبي .. سيصبح خطابكم مؤثرا تلقائيا”.
|
وقال الصحفي المصري محمد نصر “ربما يا دكتور لأنهم في دول تجيد لغة الحوار، بينما آخرون لا يعرفون إلا المنشار!”.
أما المغرد تركي الشلهوب، فقد أوضح أن “الإعلام لا يمكن أن يكون مؤثرا إلا إذا كان مهنيا ويحترم عقول جمهوره”، مبرزا أن حكومتي السعودية والإمارات لا يمكن أن تسمحا بذلك.