رئيس وزراء لبنان يقول إنه أكثر تفاؤلا بعد محادثات مع عون
قال رئيس وزراء لبنان سعد الحريري بعد اجتماع عقده مع الرئيس ميشال عون يوم الخميس إن حلول الأزمة السياسية التي أصابت حكومته بالشلل باتت في المتناول تقريبا.
وقال الحريري في بيان نقله التلفزيون بعد اجتماعه مع عون والذي قالت وسائل إعلام أن مدير عام مديرية الأمن العام اللواء عباس إبراهيم حضره أيضا ”الاجتماع كان إيجابيا والحلول باتت في نهايتها“.
ومضى يقول ”أنا متفائل أكثر من السابق. علينا انتظار القليل وستسمعون الخبر السار إن شاء الله“.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنه يجب التعامل مع واقعة إطلاق النار بطريقة تحقق العدالة ”دون إثارة التوترات ذات الدوافع السياسية“.
كان اثنان من مرافقي وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين لقيا حتفهما في واقعة إطلاق النار التي أثارت صراعا سياسيا بين الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وخصومه المسيحيين والدروز المتحالفين مع جماعة حزب الله.
وتابع الحزب ”البيان يمثل محاولة لتعميق الانقسام في الوضع الداخلي اللبناني… وهو تدخل سافر وفظ في الشؤون الداخلية اللبنانية ويشكل إساءة بالغة للدولة ومؤسساتها الدستورية والقضائية“.
وأعلن حلفاء الوزير صالح الغريب الذي لقي اثنان من مرافقيه حتفهما في واقعة إطلاق النار أن الحادث محاولة اغتيال وألقوا بالمسؤولية على حزب جنبلاط.
ويصف حزب جنبلاط الواقعة بأنها تبادل لإطلاق النار تسبب فيه الموكب المرافق للغريب. وأصيب اثنان من أنصار جنبلاط أيضا في الواقعة.
ويحتدم الخلاف بين الجانبين بشأن المحكمة التي ينبغي لها نظر القضية.
ووقعت حادثة 30 يونيو حزيران بعد توتر حول اعتزام وزير الخارجية جبران باسيل، وهو سياسي مسيحي وصهر الرئيس عون وحليف لغريب، زيارة منطقة الشوف.
وتصاعد النزاع يوم الثلاثاء عندما حمّل حزب جنبلاط مسؤولية ما حدث لباسيل قائلا إنه أذكى التوتر بعد إشارته إلى صراع تاريخي بين المسيحيين والدروز في جبال الشوف.
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية البارزة هذا الأسبوع، دون الكشف عن مصادرها، أن عون يعتقد أن باسيل هو الذي كان مستهدفا من الكمين في الشوف وليس الغريب.