فلسطين المحتلة

دماء بالأقصى.. الاحتلال يقتحم الأقصى ويعتدي على المرابطين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأطلقت قنابل غاز باتجاه الفلسطينيين الموجودين فيه، كما اعتدت بالضرب على رئيس مجلس الأوقاف عبد العظيم سلهب والمفتي العام محمد حسين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني.

وتجرأت قوات الاحتلال على الاعتداء على الشخصيات الفلسطينية بعد مغادرة معظم المصلين المسجد إثر انتهاء صلاة العيد.

كما هاجمت قوات إسرائيلية المصلين الفلسطينيين في المسجد بعد صلاة عيد الأضحى ، مما أسفر عن إصابة 14 منهم على الأقل.

ولا تزال أجواء من التوتر تسيطر على محيط الأقصى حيث دعت جماعات دينية يهودية إلى اقتحامه، في حين أصدر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعليمات بعدم السماح للمستوطنين باقتحام المسجد.

وفي ظل التوتر المخيم، منعت الشرطة الإسرائيلية اليهود الذين يحيون في اليوم نفسه ذكرى خراب الهيكل، من الدخول إلى الموقع.

وقد أدى الفلسطينيون صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى بعد أن تم تأخيرها ساعة واحدة عن موعدها، وذلك تحسبا لاقتحام المستوطنين المسجد المبارك.

وقد توافد آلاف الفلسطينيين منذ ساعة مبكرة إلى باحات المسجد الأقصى وسط انتشار أمني مكثف لقوات الاحتلال في محيط المسجد وعند بواباته.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس إلى الرباط في أول أيام العيد في المسجد الأقصى، لمواجهة تهديدات المستوطنين باقتحام المسجد المبارك.

وفي قطاع غزة المحاصر، أدى الفلسطينيون صلاة عيد الأضحى المبارك في مخيمات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع.

وشارك في الصلاة آلاف المواطنين إلى جانب قيادات الفصائل الفلسطينية والهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار.

ودعا رئيس الهيئة خالد البطش خلال خطبة العيد إلى نصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة، في ظل ما وصفها بـ”الهجمة الصهيونية ومحاولات التهويد” التي تتعرض لها مدينة القدس هذه الأيام.

وأكد أن قضية القدس ستبقى الاهتمام الأول للشعب الفلسطيني رغم سياسيات ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي صرف الأنظار عنها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى