إصابة 63 فلسطينيا خلال مشاركتهم بمسيرة العودة على حدود غزة
اعلنت وزارة الصحة الفلسطینیة الیوم الجمعة عن إصابة 63 فلسطینیا خلال مشاركتھم في الجمعة ال70 لفعالیات مسیرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقیة لقطاع غزة التي حملت شعار جمعة (الشباب الفلسطیني).
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بیان صحفي إن 63 فلسطینیا أصیبوا خلال مشاركتھم بمسیرة العودة بینھم 32 شخصا أصیبوا بالرصاص الحي من قبل جیش الاحتلال الإسرائیلي.
من جھتھ أوضح عضو المكتب السیاسي لحركة (حماس) في كلمة خلال مشاركتھ بالمسیرات “إن الشباب الفلسطیني لم یبخل یوما بدمھ على شعبھ وثورتھ معلنا انتمائھ للقدس.
ویقول للعالم بأن محاولات تقسیم الأقصى لن تمر”. وأضاف الحیة أن الحالة الوطنیة التي ینتفض بھا الشعب الفلسطیني في الضفة الغربیة والقدس وفي كل مكان “ھي رد طبیعي على مشاریع تصفیة القضیة الفلسطینیة محذرا الاحتلال من الاقتراب من المسجد الأقصى والقدس”.
وأكد أن المواجھة والمقاومة أصبحت حالة شعبیة عامة ولیست منحصرة بالفصائل الفلسطینیة. من جھتھ أكد رئیس الھیئة العلیا لمسیرات العودة وكسر الحصار القیادي في حركة (الجھاد الإسلامي) خالد البطش فى تصریح مماثل “أن أولى أولویات الھیئة ھي حمایة خیار المقاومة كأداة ردع وتوازن رعب مع الاحتلال الإسرائیلي لحمایة الشعب الفلسطیني وصون الثوابت”.
وشدد البطش على أن العلاقة مع الاحتلال الإسرائیلي “لا تكون إلا بالمقاومة والسیف” موجھا التحیة لأبناء الشعب الفلسطیني في الضفة الغربیة وقطاع غزة والقدس.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطیني یتوحد الیوم في المیدان ومقاومة الاحتلال سواء في غزة أو بیت لحم أوالقدس لافتا إلى استمرار مسیرات العودة وخیار المقاومة وكسر الحصار واسقاط ما یسمى ب(صفقة القرن).
ودعا الجماھیر الفلسطینیة الى أوسع مشاركة في الجمعة ال71 التي ستحمل اسم (لبیك یا أقصى) تزامنا مع الذكرى ال50 لحرق المسجد الأقصى.
وكان الآف الفلسطینین شاركوا في الفعالیات الشعبیة بمخیمات العودة المنتشرة على طول الحدود الشرقیة لقطاع غزة تلبیة لدعوة الھیئة الوطنیة العلیا لمسیرات العودة. وانطلقت مسیرات العودة في 30 مارس 2018 رفضا للحصار الإسرائیلي المتواصل منذ 13 عاما وللمطالبة بالعودة إلى الأراضي الفلسطینیة المحتلة عام 1948.
