إعلام

سفير إيران لدى بريطانيا: ناقلة النفط الإيرانية قد تغادر جبل طارق ليل الأحد

قال السفير الإيراني لدى بريطانيا إن من المتوقع أن تغادر ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 التي أصبحت محور مواجهة بين طهران والغرب منطقة جبل طارق البريطانية مساء يوم الأحد وذلك بعد ساعات من رفض تلك المنطقة البريطانية طلبا أمريكيا باحتجاز السفينة لفترة أطول.

وقال السفير حميد بعيدي نجاد على تويتر ”من المتوقع أن تغادر السفينة الليلة“.

وانتهى الاحتجاز الأسبوع الماضي لكن محكمة اتحادية في واشنطن أصدرت أمرا يوم الجمعة باحتجاز الناقلة والنفط الذي تنقله وقرابة مليون دولار.

وقالت منطقة جبل طارق يوم الأحد إنها لن تمتثل لهذا الطلب لأنها ملتزمة بقانون الاتحاد الأوروبي.

وجاء في بيان لحكومة جبل طارق أن ”نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، والمتبع في جبل طارق، أضيق نطاقا بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة“.

وأضاف ”السلطة المركزية في جبل طارق لا تستطيع أن تطلب من المحكمة العليا لجبل طارق“ احتجاز الناقلة مثلما تطلب الولايات المتحدة.

 وحاولت واشنطن احتجاز الناقلة جريس 1 قائلة إن هناك صلات تربطها بالحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره منظمة إرهابية.
وقالت طهران إنها مستعدة لإرسال أسطولها البحري إذا لزم الأمر لمرافقة الناقلة التي أصبح اسمها أدريان داريا-1.

ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن الأميرال البحري حسين خانزادي القائد في القوات البحرية الإيرانية قوله يوم الأحد ”عهد الكر والفر ولى… إذا طلبت السلطات العليا من البحرية فنحن مستعدون لمرافقة الناقلة أدريان“.

وأظهرت لقطات فيديو وصور الناقلة وهي ترفع العلم الإيراني ذي الألوان الأحمر والأخضر والأبيض وعليها اسمها الجديد مكتوبا بطلاء أبيض على هيكلها فوق الاسم السابق (جريس 1). ولا تزال مرساة الناقلة في المياه.

وتسبب احتجاز الناقلة الإيرانية في تبعات منها احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في الخليج بعد ذلك بأسبوعين مما زاد من التوتر في الممر الملاحي الدولي الحيوي لشحن النفط.

ولا تزال طهران تحتجز الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر خلال زيارة للكويت يوم الأحد إن ”اقتراح إيران بمنتدى للحوار الإقليمي ومعاهدة عدم الاعتداء أفضل من الاعتماد على عناصر خارجية“.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى