الكيان الاسرائيلي المحتل

ترسيخ اغتصاب الضفة الغربية المحتلة على حساب سكانها الفلسطينيين الاصليين جوهر حملة نتنياهو اليمينية المتطرفة

صحيفة فاينانشال تايمز وتقرير لميهول سريفاستافا من القدس بعنوان “الضفة الغربية في قلب الحملة الانتخابية لنتنياهو“.

ويقول الكاتب إن في أعتى حملاته الانتخابية حتى الآن، اتجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الضفة الغربية المحتلة، وكانت وجهته هي مستوطنة بيت إيل، التي يفصلها عن مدينة رام الله، التابعة للسلطة الفلسطينية جدار خرساني.

وقال نتنياهو لسكان المستوطنة وهو يضع حجر الأساس بـ 650 وحدة سكنية “مهمتنا هي استقرار يهود في هذه الأرض. سنعمق جذورنا في أرض وطننا، في جميع أرجائه”.

ويقول الكاتب إن نتنياهو، الذي وجهت له اتهامات بالفساد والذي تتقارب نتائج استطلاعات الرأي مع منافسه بيني غانتز قبيل الانتخابات التي تجري في سبتمبر/أيلول المقبل، تخلى عن استراتيجييته الانتخابية السابقة، التي كان يعتزم أن يركز فيها على مكانته الدولية وإيران وتهديد اليسار السياسي.

ويقول الكاتب إنه بدلا من هذه القضايا، قرر نتنياهو الاعتماد على قضية مشتعلة خلافية مثيرة للجدل ليجمع حوله القاعدة اليمينية للناخبين، ألا وهي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة. ويقول الكاتب إن هذه القضية المشتعلة قد تقوض مساعي الفلسطينيين أن تكون لهم دولتهم، ولكنها قد تكون سبيل نتنياهو في أكثر الانتخابات أهمية بالنسبة له.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى