الرئيس الفرنسي: الاتصالات مع إيران ستستمر في القضايا النووية وغيرها
باريس – 25 – 8 (كونا) — أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاحد أن قادة قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي7) اتفقوا على استمرار الاتصالات مع إيران وأن دوره هو تحديد هذه العملية التي تهدف إلى تخفيف حدة التوترات في الخليج وتجنب حدوث نزاع .
جاء ذلك في اجتماعات قمة مجموعة (جي7) التي كلفت ماكرون بتفسير آخر التطورات حول المسألة الايرانية الشائكة ولكنه نفى حصوله على أي “تفويض رسمي” . واوضح ماكرون انه بالرغم من عدم امتلاكه “تفويض رسمي” للعمل على الساحة العالمية فانه يسعى إلى تنسيق النهج والإجراءات السياسية.
وحول موقف فرنساالمعارض للعقوبات الأمريكية ضد إيران قال ماكرون إن قرار الرئيس ترامب بفرض عقوبات على إيران قد شجع طهران على مناقشة قضايا أخرى لم تكن قد وافقت على التحدث عنها قبل ضغوط العقوبات.
واكد ماكرون ان العقوبات الأمريكية وانسحاب ترامب من اتفاقيات فيينا لعام 2015 بشأن القطاع النووي الإيراني كانت له نتائج عكسية وقد تدفع إيران إلى ترك الاتفاق.
ولفت الى ان ترك ايران الاتفاق سيؤدي إلى إزالة المراقبة الدولية للبرامج النووية الإيرانية ويمكن أن يثير أيضا انتشار برامج الأسلحة النووية في بلدان أخرى في المنطقة.
واوضح ماكرون انه سيعمل على إعادة فتح المفاوضات مع إيران وسيسعى إلى إدراج قضايا خارج نطاق البرامج النووية يمكن أن يشمل ذلك برنامج إيران الصاروخي غير الشرعي.
يذكر ان فرنسا تتولى حاليا رئاسة المجموعة التي تضم بالاضافة اليها كلا من الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وكندا وايطاليا.(النهاية) ج ك / ش م ع