أحداث الجنوب اليمني هي لازاحة الاصلاح وحلفائهم واعادة ترتيب ما يسمى بالشرعية

عبدالملك العجري*

بصرف النظر عن الخلاف السعودي الاماراتي الا ان ما حدث في عدن وبعض المحافظات الجنوبية الايام الماضية جزء من ترتيبات متفق عليها بينهما لاعادة هيكلة الشرعية بازاحة الاصلاح ومحسن وفصلهم عن هادي واعادة توزيعها سواء الحكومة او المحافظات او التمثيل الدبلوماسي باشراك الانتقالي وبعض المحسوبين على طارق والبركاني
الانتقالي سيحصل على نصيب الاسد في هذه القسمة مع بقاء الاحزمة الامنية في الجنوب بيده كما سيلعب الانتقالي دور الاصلاح الرافعة لشرعية هادي وفرص حصة له في فريق هادي للمشاورات.
اعادة الهيكلة كانت بتوصية امريكية وبريطانية ودعوة الرياض للحوار كانت لهذا الغرض وقد سارع الانتقالي للاستجابة للدعوة وتمنع هادي والاصلاح وماحدث لهم في عدن ونقطة العلم كان لوضعهم امام الامر الواقع.