مقابل التزامات عدة.. انفتاح أميركي على خطة فرنسية لخفض الضغط على إيران
نقل موقع ديلي بيست الإخباري الأميركي عن مصادره أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو بدا أنهما منفتحان على دراسة عرضٍ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتضمن توفير حد ائتماني لإيران قدره 15 مليار دولار.
ويشترط العرض الفرنسي عودة إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي وبمحادثات سلام الشرق الأوسط في المستقبل وعدم تهديد الأمن والملاحة في الخليج.
في المقابل، انتقد السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي عضو مجلس الشيوخ الأميركي اعتزام ترامب الموافقة على منح خط ائتماني مالي لإيران مقابل التزامها بالاتفاق النووي الذي كان قد رفضه سابقا.
وقال إن الرئيس الأميركي يعتزم منح إيران مبلغا قدره 15 مليار دولار لكي تعود إلى الالتزام باتفاق مزقه هو بيديه واعتبره أسوأ صفقة على الإطلاق.
ويقضي المقترح الفرنسي بتعهد أوروبي بتبني خط ائتمان نفطي لإيران تبلغ قيمته 15 مليار دولار في مرحلته الأولى حتى نهاية العام الجاري.
ومقابل ذلك توقف إيران سياسة خفض الالتزام ببنود الاتفاق النووي وتلتزم التزاما كاملا به، وتقديم ضمانات بشأن أمن الخليج ومضيق هرمز.
كما يجب أن تقبل فتح مفاوضات بعد عام 2025 حول البرنامج النووي، وهو العام الذي حدده الاتفاق كسقف زمني لعمليات الرقابة والتفتيش غير التقليدية.
وفي تصريحات سابقة أمس، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن إيران تريد إبرام اتفاق مع واشنطن بخصوص برنامجها النووي، وقال “لكن إن لم يتم إبرام هذه الصفقة فلا بأس”، معتبرا أن إقدام إيران على تخصيب اليورانيوم سيكون “خطيرا جدا بالنسبة لها”.
وردا على سؤال عن إمكانية تخفيف الولايات المتحدة حملة “الضغوط القصوى” على إيران، قال ترامب “سنرى ما سيحدث”. وعندما سئل ترامب عن احتمال لقائه بالرئيس الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إنه لا يبحث عقد هذا الاجتماع.
ورفضت إيران مجددا الأربعاء فكرة عقد اجتماع بين رئيسها ونظيره الأميركي دون رفع العقوبات.
وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ما لم تكف أميركا عن إرهابها الاقتصادي ضد إيران فإن مسألة التفاوض معها غير واردة”.