كتاب وآراء

الخسارة الأكبر (في جمعة الخلاص) فزاعة “الاخوان” التي يرفعها النظام ويبرر بها سياساته

سلمى حسين*‫

في شأن ما جرى: الطرفين خسروا في معركة الحشد. فمن هو الخاسر الأكبر؟‬
‫١- هم ماعرفوش يحشدوا المواطنين العاديين. ماعرفوش يعملوا أكتر من نظام مبارك: رجال أعماله وكبار موظفينه يهددوا ويرشوا يجيبوا كم ألف، لكن بيفضلوا عريانين طالما ما انضمش لهم مؤيدين من لحم ودم. فقدوا ملايين التفويض.‬
‫٢-اللي خّوف أو قبض على باقي السياسيين والمعارضين خلال السنين اللي فاتت عارف إن دول الوقود المحتمل لأي تحرك محتمل- مش الإخوان. ويمكن علشان كدة الناس العادية اللي زعلانة ما لقتش حد تضم عليه. الإخوان ما خسروش الناس امبارح.. الاخوان خسروا الناس من ٢٠١٣. لكن الأكيد إنه هو خسر الفزاعة اللي كان ماشي رافعها وبيبرر بها سياساته. اللي حصل امبارح وفشل مظاهرات المعارضة، أسقط اي خطر ممكن يكون متخيل ان الإخوان بيمثله قدام أي حد كان لسة مصدق.. ‬

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى